لندن – بروكسل
أعلن الوزير البريطاني المكلّف بملف بريكست ستيفن باركلي أنّ بلاده ستغادر الاتحاد الأوروبي في 31 أكتوبر القادم بعد تأجيل الموعد مرتين، مؤكدا أنّ هذه رغبة الطرفين، وأن دول الاتحاد الأوروبي أعلنت بوضوح إنّ تأجيلاً من دون هدف غير مرغوب به من جانب الاتحاد.
وتحدث باركلي عن “الإرهاق من بريكست”، في إشارة إلى التعب من هذا الملف الذي يضغط على الحياة السياسية البريطانية منذ استفتاء يونيو 2016 الذي صوّت فيه 52% من البريطانيين على الخروج من الاتحاد الأوروبي، مضيفا بأن لدى الشركات رغبة بألا يدوم الغموض في مصير بريكست.
وقال الوزير البريطاني أنّ “من مصلحة الطرفين تجنّب (لا اتفاق) لافتا إلى أنّ الحكومة البريطانية تتحضّر لهذا سيناريو الذي ستكون له تداعيات على المملكة المتحدة بشكل جلي ، وأيضاً على دول الاتحاد الأوروبي وسط تأثير متفاوت حسب الدول.
ويؤكد المرشحان لخلافة تيريزا ماي، وزير الخارجية الأسبق بوريس جونسون ووزير الخارجية الحالي جيريمي هانت، رغبتهما بعقد اتفاق مع بروكسل بعدما رفض النواب البريطانيون ثلاث مرات الاتفاق الذي توصلت إليه رئيسة الوزراء، لكنهما لا يستبعدان خروجاً من دون اتفاق، وشدد بوريس جونسون على أنّ تاريخ الخروج سيكون نهاية أكتوبر القادم باتفاق أو من دونه.
من جانبه حذر رئيس وزراء أيرلندا ليو فارداكار من أن الاتحاد الأوروبي قد يعلن موافقته على تأجيل تنفيذ خطة بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي حتى نهاية أكتوبر المقبل رهن تحقق شرط وحيد ، مضيفا بأن تحرك الاتحاد الأوروبي تجاه انفصال بريطانيا يحكمه إجراء انتخابات عامة في المملكة المتحدة لتكسر جمود الوضع الراهن.
