جدة- خالد بن مرضاح
شهد موسم جدة اثنتين من أجمل الحفلات الموسيقية مع كلٍ من الدي جيه “أفروجاك”، والدي جيه “ريهاب”، وهما الأول لهما في المملكة، ضمن فعاليات موسم جدة، وذلك يوم الإثنين الماضي 8 يوليو في القاعة المغطاة بمدينة الملك عبدالله الرياضية، إحدى الوجهات الخمس الرئيسة للموسم، إلى جانب عددٍ من الفعاليات المصاحبة.
الفنانان قدما عروضاً موسيقية رائعة، لاقت إقبالاً واسعاً، واستمتع بها الجمهور من محبي فن تنسيق الموسيقى، وريمكس الأغاني، الدي جيه، والمنتج الموسيقي الهولندي أفروجاك عرف بولعه بدمج الموسيقى منذ صغره، واسمه الحقيقي نك فان دي وال، وهو من أشهر الفنانين المعروفين في دمج الألحان، وابتكار المعزوفات الموسيقية النابضة في العالم، ويملك شركته الخاصة في هذا المجال. أما ريهاب فهو دي جيه ومنتج موسيقي ذو أصولٍ عربية، واسمه فاضل الغول، ويعرف بمقطوعاته الإبداعية التي ارتقت بالموسيقى الإلكترونية لمستوى غير مسبوق، وهو مصنف في المرتبة 12 عالمياً من قبل مجلة DJ Mag، ويحظى بمتابعة الملايين حول العالم.
وبالتزامن مع الحفلين، نظم كل من أفروجاك، وريهاب دروساً خاصة في تنسيق الموسيقى بمدينة الملك عبدالله الرياضية، والتي أتيحت مجاناً لمشتري التذاكر، وبسعر 45 ريالاً لغير المشترين. من جهته، قدم الفنان ريهاب ورشاتٍ تدريبيةٍ استعرض فيها أساليب وأدوات الإنتاج الموسيقي التي يستخدمها، كما أجاب عن أسئلة المعجبين حول طرق إنتاج وتنسيق الموسيقى.
وبالتزامن مع عروض أفروجاك، وريهاب، تم تنظيم تدريباتٍ في تنسيق الموسيقى لمدة ساعة كاملة من قبل 3 منسقين سعوديين صاعدين؛ هم: عمر باسعد، ديزرتفيش، ودش داش، وسيتم توزيع المقطوعة النهائية التي سينتجها المتدربون على عدة قنواتٍ إعلامية.
وما تزال أجندة موسم جدة حافلة بالمناسبات الغنائية والموسيقية، حيث سيحيي الدي جيه الشهير مارشميلو، الذي يستهدف شريحة الشباب الصغار بألحانه الممتعة والمثيرة، وذلك يوم 10 يوليو القادم في مدينة الملك عبدالله الرياضية كذلك. ويمكن للراغبين في حضور حفلات الدي جيه أفروجاك، وريهاب، ومارشمللو، شراء التذاكر عبر جميع فروع فيرجين ميغا ستور، ونقاط البيع.
ويعد موسم جدة أحد مواسم السعودية التي تهدف لإبراز الفرص التنموية، وتسليط الضوء على المملكة كإحدى الدول السياحية الرائجة في العالم. ويسعى موسم جدة إلى دعم قطاع الفعاليات والمناسبات وتشغيلها وإدارتها؛ كواحدة من أهم الصناعات الحيوية التي تثري الاقتصاد الوطني، فضلاً عن تعزيز جهود الدولة في تمكين شباب الوطن، وتوفير فرص عمل للشركات المحلية الناشئة والمتوسطة، وجذب الشركات العالمية إلى السوق السعودي.