المحليات

المرأة السعودية شريك قوي في التنمية والإبداع

البلاد – مها العواودة

أشادت د. آمال إبراهيم رئيس مهرجان المرأة العربية للإبداع ، بالتغيير الإيجابي التي شهدته المملكة ضمن رؤية 2030، وخاصة القرارات المهمة والشجاعة بأنشطة المرأة، والتي لاتتعارض مع الثوابت الدينية والقيم الثقافية، فعززت بقوة من تمكين المرأة السعودية وجعلتها تحيا عصراً ذهبياً ،

مؤكدةً أن هذه الخطوات أخذت بيدها لتصبح رائدة وقائدة في مجالها، فكان للتغيير الثقافي ، مشيرة إلى أن مشاركة المرأة السعودية في كافة مجالات الحياة، أثر واضح في رغبتها في مزيد من التعلم والاستفادة من تجارب المرأة المصرية عن طريق مشاركتها في أغلب المحافل العلمية والأدبية والثقافية، وكانت مشاركا قويا ومتميزا في المهرجانات والمؤتمرات المقامة بمصر فكانت الفائدة مشتركة.

وقالت لـ”البلاد”: إن التغيير الإيجابي من أفضل وأقوى موجات التغيير في المجتمع السعودي على الإطلاق، ولن تستفيد المرأة فقط من هذا التغيير؛ رغم أنها صاحبة النصيب الأكبر في كافة المستويات، بل شمل كافة طوائف المجتمع السعودي، وإن مهمة تحديث المجتمع والسعي إلى تغيير الثقافة التي كانت سائدة في البلاد من أصعب المهمات في رؤية المملكة 2030؛ إذ كانت الثقافة السائدة ثقافة تشدد وركود، أدت إلى تأخر تنمية المجتمع”.

وأوضحت أن المهرجان الخاص بالمرأة العربية للإبداع، شهد نماذج كثيرة ووجوها متميزة للمرأة من المجتمع السعودي الشقيق، ونجاح تجربة التغيير والتطوير التي حدثت في المجتمع السعودي انعكست على مشاركة المرأة السعودية في المهرجانات، فأعطت هذه المشاركة الكريمة للمهرجان قوة”.

وأشارت إلى أن الأنظار تتطلع لعقد المهرجان في المملكة العربية السعودية قريباً، مضيفة بأن مهرجان المرأة العربية للإبداع” الدورة الرابعة والمقام في القاهرة في أكتوبر” تحت مسمى المبادرات التنموية للمرأة العربية، سينطلق بمشاركة شخصيات نسائية من 12 دولة عربية، من بينها المملكة العربية السعودية ، وسنحتفل بيوم البيئة العربي بإطلاق مبادرة مع الجمعية السعودية للبيئة “غير للأخضر معنا ضد التصحر” حيث ستزرع أشجار النخيل في هذه المبادرة.

في السياق، قالت رئيس تحرير مجلة جولدن المستشار الإعلامي لمهرجان المرأة العربية للإبداع في القاهرة غادة ناجي طنطاوي لـ “البلاد” : منذ أن تولى سمو الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة أحدث تغييرًا جذريًا في المجتمع السعودي، على فئة الشباب بوجه العموم ووضع المرأة بصفة خاصة، وجاءت الرؤية الطموحة ٢٠٣٠ بمثابة تأكيد واضح لقدرات المرأة السعودية في مختلف المجالات.

وأضافت”: هناك ٦٠ سيدة تقريبًا في الشرق الأوسط تحمل حقيبة وزارية ونواب وزير ، ١٦ سيدة منهن أجنبية وبعضهن من السعودية، وعندما صدرت قائمة فوربس لسيدات ريادة الأعمال والاقتصاد في الشرق الأوسط، كان من ضمنها ٦ أسماء سعودية، و هذا بحد ذاته مدعاة للفخر، لكن ليس معناه أن المرأة السعودية لم يكن لها حضور قبل الرؤية، فهناك أسماء سطع نجمها مثل د.مي يماني، د.ثريا العريضي، د.غادة المطيري و السيدة لبنى العليان و الكثير من الأسماء في مجالات أخرى.”

وأضافت: إن المملكة تشهد عصرًا ذهبياً مع الأمير محمد بن سلمان، ومؤخرًا تم تعيين سفيرة للمملكة لدى أهم دولة في العالم، ولهذ نؤكد أن الرؤية فتحت الباب على مصراعيه لظهور تلك الكوادر بقوة في العمل العام للتنمية السعودية الطموحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *