واشنطن ــ البلاد- وكالات
في تصريحات تعكس عمق التوتر الذي يعيشه مسؤولو نظام ولاية الفقيه إثر زيادة التصعيد مع الولايات المتحدة، قال وزير الاستخبارات الإيراني محمود علوي إن بلاده ستبدأ التفاوض مع واشنطن بعد موافقة المرشد علي خامنئي.
ونقل موقع “جماران” المحلي عن علوي قوله إن بلاده ستجلس على طاولة مفاوضات مع أمريكا المفاوضات بمجرد صدور إذن من خامنئي.وخلافا للهجة التصعيد بالرفض القاطع لفكرة التفاوض من الأساس التي كان يتبناها المسؤولون الإيرانيون منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني في مايو 2018، يبدي وزير الاستخبارات الإيراني ترحيبا في الوقت الراهن إذا ما تغيرت الظروف، على حد قوله.
وكان الرئيس الأمريكي قد حذر إيران من مغبة تهديداتها بشأن زيادة تخصيب اليورانيوم. وأكد ترامب في تغريدة له بتويتر أن هذه التهديدات يمكن أن تأتي بنتائج عكسية تضر بإيران، وقال مخاطباً الإيرانيين : تهديداتكم قد تلدغكم كما لم يلدغ أحد من قبل.
في غضون ذلك طالب ثلاثة أعضاء بمجلس الشيوخ الأميركي في رسالة مباشرة إلى الرئيس دونالد ترامب بالتحرك ضد انتهاكات إيران النووية. وجاءت الرسالة التي حملت توقيع ماركو روبيو وتيد كروز وتوم كوتون بعد أن أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن إيران تنتهك القيود بشأن تخزين اليورانيوم المخصب منخفض النسبة وفقا لخطة العمل الشاملة المشتركة للاتفاق النووي (JCPOA). ودعا الأعضاء الجمهوريين الثلاث ترامب إلى مواجهة انتهاك إيران.