المحليات

الحرب التجارية والإرهاب الإيراني على طاولة قمة أوساكا

أوساكا – وكالات

تصدرت أعمال قمة أوساكا لمجموعة العشرين ملفات ساخنة، في مقدمتها تصاعد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين ، والإرهاب الإيراني الذي يستهدف الملاحة البحرية، وتقويض إمدادات النفط العالمية، لا سيما بعد الهجمات التي تعرضت لها ناقلات النفط في مضيق هرمز، وبحر عمان.

وافتتح قادة المجموعة قمتهم أمس الجمعة، بنقاشات واسعة حول هذه المخاطر التي تهدد استقرار الاقتصاد العالمي ، ووصفها المراقبون بأنها من أكثر القمم التي تشهد انقسامات منذ سنوات.

وعلى ضوء هذه التحديات، شهدت القمة لقاءات ثنائية ، منها لقاء ترمب، غدا السبت، مع نظيره الصيني شي جين بينغ ، والتي اعتبرها المراقبون مواجهة بين بكين وواشنطن من أجل ضمان الهيمنة الاقتصادية والتكنولوجية في العالم.

وكانت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست ذكرت، الخميس، نقلا عن مصادر، أن واشنطن وبكين تصوغان اتفاقا سيساهم في تجنب الجولة المقبلة من فرض الرسوم الجمركية على واردات صينية إضافية، قيمتها 300 مليار دولار.

وقال الرئيس الأميركي في يوم سابق: إنه من الممكن إبرام اتفاق تجاري مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في مطلع الأسبوع، لكنه أشار إلى استعداده لفرض رسوم جمركية على بقية الواردات الصينية تقريبا، إذا استمر الخلاف بين البلدين.

وكان الرئيسان الأميركي دونالد ترمب، والصيني شي جين بينغ قد تصافحا قبيل التقاط الصورة التذكارية.

وأكد رئيس وزراء اليابان شينزو آبي رغبة بلاده في أن تضيف قمة العشرين زخمًا إلى إصلاحات منظمة التجارة العالمية، محذرًا في الوقت نفسه من مخاطر يمكن أن تؤدي إلى هبوط الاقتصاد العالمي.

وحث آبي في كلمته بافتتاح أعمال القمة قادة مجموعة العشرين على اتخاذ الإجراءات الضرورية لتحفيز الاقتصاد العالمي.

وتناقش القمة عددا من الموضوعات المتعلقة بالاقتصاد العالمي والتجارة الدولية والاستثمار والابتكار والبيئة والطاقة والوظائف والتطوير وغيرها، بالإضافة إلى بحث وسائل تعزيز التعاون بين الأسواق الناشئة والدول النامية ومتابعة تنفيذ أجندة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.

وشهد اليوم الأول للقمة عددًا من اللقاءات الثنائية بين قادة ورؤساء وفود دول مجموعة العشرين، وسط حضور كبير من وسائل الإعلام العالمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *