الدولية

الموريتانيون يختارون رئيسا .. والغزواني الأوفر حظا

نواكشوط ــ رويترز

شرع الموريتانيون، امس “السبت” في الإدلاء بأصواتهم لانتخاب رئيس جديد للبلاد، وسط منافسة قوية بين 6 مرشحين، يسعون لكسب ثقة نحو مليون ونصف مليون ناخب وناخبة.

ويخوض السباق الرئاسي 6 مرشحين هم: وزير الدفاع السابق، محمد ولد الغزواني، ورئيس الحكومة الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر، والناشط الحقوقي بيرام الداه اعبيد، ورئيس حزب “اتحاد قوى التقدم” محمد ولد مولود، ورئيس حزب “الحركة من أجل إعادة التأسيس” كان حاميدو بابا، والخبير المالي محمد الأمين الوافي.

ويتنافس المرشحون الستة على أصوات مليون و500 ألف ناخب، يحق لهم التصويت من بين 4 ملايين نسمة عدد سكان موريتانيا. وتجمع مراكز أبحاث على ان وزير الدفاع السابق، محمد ولد الغزواني يعد اوفر المرشحين حظا للفوز في الانتخابات، ومن المرجح أن يواصل الحكم على نهج ولد عبد العزيز، لكن ما زال بإمكانه أن يحقق مفاجأة.
وتعكس خريطة المرشحين الستة حالة غير مسبوقة من الحراك السياسي في البلاد بشكل عام وحالة من التنافس الحزبي بشكل خاص نتيجة التحولات الراهنة التي تشهدها البلاد مع العام 2019،

ففي مطلعه تم وقف مبادرات تعديل الدستور، وإنهاء عبثية المشهد الحزبي من خلال تعديل قانون الأحزاب الذي نص في المادة رقم (20) على أن “يتم بقوة القانون حل كل حزب سياسي قدم مرشحين لاقتراعين بلديين اثنين وحصل على أقل من 1%، من الأصوات المعبر عنها في كل اقتراع، أو الذي لم يشارك في اقتراعين بلديين اثنين متواليين” وتم تنفيذ القانون بصدور قرار وزاري قضي بحل 76 حزباً سياسياً شملت الأحزاب الموالية لأحزاب الحكم والمعارضة، وذلك من أصل 105 أحزاب قائمة.

ويترك ولد عبدالعزيز منصبه بعد أن قضى فترتين رئاسيتين مدة كل منهما 5 سنوات وهو الحد الأقصى لتولي الرئاسة.

ويتعين لفوز أحد المرشحين الحصول على الأغلبية المطلقة من الأصوات في الجولة الأولى، وفي حال لم يحصل أي من منهم على ذلك يخوض المرشحان اللذان يحصلان على أكبر نسبة من الأصوات الجولة الثانية المقررة في 6 يوليو المقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *