الرياضة

 السامبا “تنهار” بسبب الـ”الفار”

جدة – مصباح معتوق

شنّ الإعلام والجماهير البرازيلية هجوماً كبيراً على الحكم الدولي التشيلي خوليو غونزاليس، الذي أدار مواجهة منتخب بلادهم أمام نظيره فنزويلا، ضمن الجولة الثانية من بطولة كوبا أمريكا، التي تقام على أرض الأول وبين جماهيرهم، بعدما ألغى ثلاثة أهداف لـ”السامبا”؛ إذ أحرز كل من روبرتو فيرمينو، وغابرييل جيسوس، وفيليب كوتينيو، لكن الحكم التشيلي عاد لتقنية الفيديو الـ”VAR” للتأكد من سلامة الأهداف وسط احتجاجات من قبل لاعبي منتخب البرازيل.


وبذلك يهدر منتخب “السامبا” فرصة التأهل للدور الثاني بشكل رسمي، وتتبقى لها مواجهة أخيرة ضمن الدور التمهيدي أمام منتخب بيرو، وفي حال الفوز يعلن تأهله للدور المقبل، وبذلك التعادل السلبي تتصدر البرازيل المجموعة بأربع نقاط متفوقة بفارق الأهداف على بيرو التي تغلبت 3-1 على بوليفيا، وتملك فنزويلا نقطتين فيما تتذيل بوليفيا المجموعة بدون رصيد من النقاط، ويعتبر ذلك التعادل الثاني لمنتخبي البرازيل وفنزويلا في تاريخ مواجهاتهما.


وفي أول ردة فعل من الإعلام البرازيلي وتحديداً صحيفة “globoesporte” التي وصفت خروج “السامبا” بنقطة من أمام فنزويلا بالخسارة الكبيرة يتحملها أولاً الحكم التشيلي خوليو غونزاليس، الذي لم يكن عادلاً على حسب قولها، وأضافت الصحيفة: من حق الحكم العودة لتقنية الفيديو، لكن بالوقت نفسه من حقه أن يمنحنا حقنا الذي سلبه منا، فتلك تعتبر جريمة كروية، أيعقل أن يلغي ثلاثة أهداف، رغم أن الهدف الأول صحيح، لا غبار عليه، وعن تقنية الفار علقت بكلمة: “آه وآه”.


وقد وصفت الجماهير البرازيلية، حكم المباراة التشيلي بـ”السارق”، وذلك من خلال ردة فعلها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر، وأضافت: لا لليأس لدينا مباراة مهمة أمام منتخب بيرو سننتصر عليه، ونصعد للدور الثاني؛ رغماً عن أنف التشيلي غونزاليس.

بيرو vs بوليفيا
كسب المنتخب البيروفي نظيره البوليفي بثلاثية مقابل هدف، خلال المواجهة التي جمعتهما ضمن بطولة كوبا أمريكا، وذلك بعد أن قلب الأول الطاولة رأساً على عقب على رأس البوليفيين، أحرز أهداف المنتخب الفائز كل من: باولو غيريرو، وجيفرسون فارفان، وإديسون فلوريس، فيما سجل هدف بوليفيا الوحيد مارسيلو مورينو، وبذلك ترفع بيرو رصيدها إلى أربع نقاط من مباراتين، بينما تتذيل بوليفيا المجموعة بدون رصيد من النقاط.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *