الدولية

هونغ كونغ.. غضب ضد الصين

هونغ كونغ ــ وكالات

أعلنت عشرات الشركات والمحلات التجارية في هونغ كونغ عزمها إغلاق أبوابها للاحتجاج على مشروع قانون للحكومة المحلية يسمح بتسليم المطلوبين إلى الصين، ويأتي ذلك بعد تظاهرة هائلة في نهاية الأسبوع الماضي ضد المشروع نفسه.

وقال المنظمون إن أكثر من مليون شخص تحدوا الحر الشديد للنزول إلى الشوارع ومطالبة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ بالتخلي عن مشروع القانون.

وأثار النص انتقادات دول غربية واستنفار عدد من سكان هونغ كونغ الذين يخشون القضاء الصيني، ويعتقدون أن هذا الإصلاح سيضر بالصورة الدولية وبجاذبية المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. لكن حجم التظاهرة لم يثني رئيسة السلطة التنفيذية كاري لام التي أكدت أن المجلس التشريعي، أي برلمان هونغ كونغ الذي يهيمن عليه الموالون للصين، سيناقش النص كما كان مقررا، في قراءة ثانية.

وأعلن معارضو النص من جهتهم عن تظاهرة اليوم “الأربعاء” بالقرب من المجلس التشريعي ودعوا السكان إلى المشاركة فيها أو الإضراب.

من جهة أخرى، قام تجار بتعبئة على شبكات التواصل الاجتماعي تحت وسم يمكن ترجمته بـ”إضراب1206″ ليعلنوا أن متاجرهم ستبقى مغلقة لكي يتمكن العاملون فيها من التظاهر.

وتندرج هذه المتاجر ضمن خانة الأعمال العائلية أو المحلات الصغيرة واللتين تشكلان لب الاقتصاد المحلي، ولكن نادرا ما يسمع صوتها في النقاش السياسي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *