المحليات

السعودية رائدة في دعم الفلسطينيين والانتصار لحقوقهم

فلسطين – مها العواودة

أشاد كتاب ومثقفون عرب بدعم المملكة السخي والمتواصل للقضية الفلسطينية وأبناء الشعب العربي الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، مؤكدين أنها كانت ولاتزال رائدة ودورها فاعلاً لنصرة الحقوق المشروعة مالياً وسياسياً.

وقال لـ”البلاد” الكاتب والمحلل السياسي المصري أسامة الهتيمي إن الدور السعودي في دعم القضية الفلسطينية يوثقه التاريخ بأحرف من نور التاريخ والواقع يشهد بذلك على مدى تاريخ القضية ، إذ تسجل ذاكرة هذه الجماهير كيف انحازت المملكة قيادة وشعبا ومنذ اللحظة الأولى للاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية إلى نصرة القضية الفلسطينية والدفاع عنها.

وأضاف الهتيمي: لعبت المملكة دورا فاعلا وإيجابيا وفق تطورات الأحداث ليس فقط على مستوى الدعم المالي الذي لا زال مستمرا حتى اللحظة أو حتى على المستوى السياسي ، بل يسجل التاريخ مشاركة أبناء المملكة في النضال العسكري ضد الاحتلال.

في السياق نفسه أكد لـ “البلاد” رئيس تحرير موقع فلسطين خلف القضبان ، عبد الناصر فروانة أن المملكة العربية السعودية لاتزال في مقدمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ، ولم تتأخر يوما في تقديم الدعم بما يضمن تعزيز صموده ومواجهة إجراءات الاحتلال التعسفية، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف”نقدر عالياً الدور التاريخي المشرّف للمملكة وقيادتها الحكيمة وشعبها الشقيق تجاه القضية الفلسطينية في مختلف المراحل وعلى جميع الأصعدة، وخاصة السياسية والمالية، والتاريخ خير شاهد على ذلك، الشعب الفلسطيني لم ولن ينسى ويحفظ تلك المواقف الثابتة في الذاكرة الفردية والجمعية، ويسجلها بأحرف من نور وذهب في سجلات مسيرته التاريخية”.

واضاف : إننا كأسرى محررين من سجون الاحتلال، ومعنا أهالي الشهداء والأسرى، نسجل وبشكل خاص جل احترامنا وعميق شكرنا للمملكة بقيادة الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – باستضافة آلاف الحجاج على نفقة خادم الحرمين الشريفين من ذوي الشهداء والأسرى خلال العقد الأخير، مما كان له الأثر الطيب وساهم في تعزيز صمودنا والتخفيف من معاناتنا.

من جهتها قالت الكاتبة الفلسطينية الدكتورة هناء حسين لـ”البلاد” :”إن المواقف المشرفة للمملكة لاتعد ولاتحصى تجاه القضية الفلسطينية، لقد ولدت في السعودية ونشأت بها ولم أشعر يوماً من الأيام أنني في غربة، وعشنا بالألفة والتآلف مع شعب كريم وحكومة رؤوفة حانية ، مضيفة بقولها : لا نستطيع أن نفي المملكة العربية السعودية حقها في دعم القضية الفلسطينية ولإقامة الدولة المستقلة، والتأكيد على حق العودة للفلسطينيين إلى بلادهم ونيل حقوقهم المشروعة، والمطالبة بذلك في كل مؤتمر دولي أو خليجي ،وآخرها على سبيل المثال لا الحصر القمم التي عقدت في مكة المكرمة ،

فقد أكد فلسطينيون أن قمة مكة الإسلامية كانت فلسطينية بامتياز ، أكد خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – أن فلسطين كانت وستبقى قضية المملكة الأولى، وسبقها قمة الظهران العام الماضي والتي أطلق عليها الملك سلمان اسم قمة القدس ودعم خلالها الأوقاف الإسلامية في القدس ب150 مليون دولار، باعتبارها رأس الحربة في دعم صمود المقدسيين وتمسكهم بمدينتهم المقدسة ومواجهة الأطماع والمخطط الإسرائيلي لتهويد القدس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *