الدولية

واشنطن تتوعد إيران بـ «حشد عسكري كثيف»

واشنطن ـ وكالات

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الامريكية عن توصية دفع بها قائد القوات المركزية الأميركية في الشرق الأوسط، فرانك ماكنزي، بعودة الوجود الأميركي العسكري المكثف إلى منطقة الشرق الأوسط. ونقلت الصحيفة عن ماكنزي قوله إنه خلص إلى أن نشر حاملة الطائرات أبراهام لينكولن في شمال بحر العرب وغيرها من المعدات ساعد في تقليص الإيرانية التهديدات.

وتحمل حاملة الطائرات الأميركية إبراهام لينكولن مدمرات بحرية، وقوة قتالية، ونحو 70 طائرة. وشكلت محور رد وزارة الدفاع على ما قال عنه واشنطن “تهديدات إيرانية بمهاجمة قوات أميركية أو سفن تجارية في منطقة الخليج العربي”.

وعلى متن حاملة الطائرات إبراهام لينكولن التي تحط في مياه دولية، نقلت وكالة أسوشيتدبرس عن قائد القيادة المركزية قوله: “إن لم تكن الولايات المتحدة قد عززت مؤخرا وجودها العسكري لكان هجوم قد وقع الآن”.
يشار إلى أنه في السنوات الأخيرة لم يكن هناك تواجد منتظم لحاملات طائرات أميركية في الشرق الأوسط.

وكان الجنرال فرانك ماكنزي طلب، في أوائل مايو، إرسال الحاملة وقاذفات وقوات ونظام دفاعي مضاد إلى المنطقة بعد معرفة التهديدات “المحددة” ضد القوات الأميركية والحليفة ومصالح في العراق وأماكن أخرى. واشار ماكنزي، الى أن التعزيز السريع للولايات المتحدة في الوقت الراهن قد عمل على تقليص التهديد الإيراني، لكنه عاد ليقول إن المخاطر التي تشكلها طهران لا تزال حقيقية، وقد يكون الهجوم وشيكا. وأضاف الجنرال ماكنزي “نحن نعتقد أن ما قمنا به له تأثير جيد للغاية في تقليص التهديدات”.

وفى سياق منفصل أعرب مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو عن قلقه إزاء التوترات المتصاعدة المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. وقال أمانو في خطاب ألقاه في الأمم المتحدة “أنا قلق بشأن التوترات المتزايدة بشأن المسألة النووية الإيرانية”.

وأضاف: “آمل أن يتم التوصل لسبل لتقليل التوترات الحالية من خلال الحوار”. وكانت طهران قد أعلنت على لسان رئيسها حسن روحاني، مطلع مايو الماضي، تعليق بعض تعهداتها في الاتفاق النووي الموقع عام 2015، بالإضافة إلى منح نظام طهران الدول الأوروبية مهلة 60 يوما لتنفيذ التزاماتها الاقتصادية والتجارية بموجب الاتفاق، في ظل تشديد الولايات المتحدة عقوباتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *