الدولية

ميلاد تحالف تونسي جديد ضد الإخوان

تونس ــ وكالات

بدأت ملامح خريطة التحالفات السياسية الجديدة في تونس، تتضح مع اقتراب الانتخابات التشريعية في 6 أكتوبر، والرئاسية 17 نوفمبر المقبلين.
وتتميز هذه التحالفات، وفق عددٍ من المتابعين للمشهد السياسي، باشتراكها في هدف واحد، وهو صناعة التوازن المجتمعي والسياسي ضد حركة النهضة الإخوانية، التي لا تزال تحوم حولها شكوك واتهامات قضائية.

وفي الوقت الذي تنتظر فيه النخب السياسية المبادرة الجديدة لرئيس الدولة الباجي قايد السبسي، أعلنت كل من حركة مشروع تونس برئاسة محسن مرزوق، وحركة نداء تونس برئاسة مديرة الديوان الرئاسة السابقة سلمى اللومي، الانطلاق في مشاورات الاندماج في مشروع حزبي واحد.

وبدت هذه الخطوة مفاجئة للبعض، وطبيعية للبعض الآخر، باعتبار أن انتماء محسن مرزوق لمشروع السبسي التاريخي، سيمثل نقطة البداية لعددٍ من التحالفات الأخرى التي بإمكانها أن تشمل أيضاً رئيس حزب “تحيا تونس” يوسف الشاهد.
ويشكل الخلاف بين رئيس الجمهورية الباجي قايد السبسي ورئيس الوزراء يوسف الشاهد، أبرز ملامح الصراع بين رأسي السلطة التنفيذية في تونس، خلال السنة الأخيرة.

ومن المنتظر حسب عديد التوقعات الإعلامية أن يكون تاريخ الإعلان عن مبادرة السبسي الجديدة، في غضون هذا الشهر، أي قبل موعد انطلاق الترشحات للانتخابات التشريعية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *