عندما أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عن القمم الثلاث واعقادها اتجهت أنظار العالم أجمع الى مكة المكرمة في حدث استثنائي وسط أجواء روحانية في هذا الشهر الفضيل.
جاءت الدعوة العظيمة التي تمثل بُعداً حكيماً للملك سلمان وهو القائد الذي اشتهر بحكمته وحرصه على لم الشتات الخليجي، العربي والإسلامي وردع الفتن عن الشعوب والحكومات الخليجية والإسلامية والعربية في منظومة من العمل القيادي والريادي، الذي جعل من السعودية مركز ثقل وكفة راجحة في ميزان العمل السياسي والسيادي وذلك بفعل القرارت الحكيمة والمنهجية السياسية العظيمة، التي طالما وطدت الأمن والأمان ومنعت أي إعتداء على الدول والمحافظة على شرعيتها ومقوماتها ..
ولقد دأبت حكومة إيران ونظام الملالي على إثارة الفتن وبث السموم في المنطقة بصفة خاصة وفي نسيج الوطن العربي بصفة عامة من خلال أحزابها وجماعاتها المضللة بحثاً عن نشر أجنداتها وإيدولوجيتها الطائفية والسعي إلى تدمير الأوطان العربية، وقد كشفت الحقائق والبراهين ضلوع هذا النظام المجرم دولياً في تأليب الميلشيات الحوثية على إرسال الصواريخ إلى المدن السعودية ولعل آخرها ما كان متجهاً إلى مكة المكرمة وجدة خلال شهر رمضان المبارك في عمل دنيء والذي ينم عن تجاوز إيران وحكومتها كل الأعراف والقوانين الدولية وذلك بإنتهاكها لحرمة المسلمين في هذا الشهر والتعدي على الأمنيين وسبقها عشرات المحاولات الفاشلة من إرسال صواريخ على عدة مدن سعودية وقد عرف العالم أجمع ما تخطط له ايران بالتعاون مع الحوثيين وحزب الله في لبنان ومع داعش في سوريا ودول المغرب العربي ومحاولة بسط نفوذها في إفريقيا ونشر الدمار من خلال العمليات الإرهابية التي تدعمها..
واليوم وقف سلمان الحزم قائلاً : يجب علينا وقف التدخل والتمدد الإيراني المتزايد ومحاسبتها ووضع كل التصورات والأسس الكفيلة بصد عدوانها ومنعها وتلقينها دروساً خليجية وعربية وإسلامية وعالمية، حتى تعلم أن اللحمة العربية والدولية أقوى من فتات جماعاتها التي تقوم بتأجيرهم لتهديد الأمن الإقليمي والعربي وكان آخرها ما تعرضت له منشات في السعودية والأمارات من محاولات تدمير إرهابية ..
قمم تاريخية كبرى أنتهت بالقرارات الحازمة والتي ستكون شاهدة على هزيمة إيران ودحرها وبتر جذور فتنتها في كل الأوطان والقضاء على خلاياها التي زرعتها في البلدان لنشر الفتن وإثارة الفوضى .
إنها قمم الإستراتيجيات المستقبلية للمنطقة وإنها السعودية العظمى التي تسلق عن الأعداء دروساً ستظل عبراً على صفحات التاريخ ومناهج الدفاع والذود عن الامتين العربية والإسلامية…
أخر السطر: ستكون يد السعودية دوماً ممدودة للسلام…
Loay@altayarpr.com