اجتماعية مقالات الكتاب

أحلام اليقظة

أحيانا تعيش مع نفسك وتمر بك الذكريات بين الأماكن والماضي والحاضر وتعيش بين الحقيقة والواقع وأحلام اليقظة لتنتقل من العالم الافتراضي الي عالم الخيال والأحلام فتنتقل كطائر يحلق من مكان الي آخر في خيال فضاء لاحدود له ،فأحيانا تحلق فوق هام اللاوعي بأحلام وبخيال نفسي جميل وتستدعى من الصدر والعقل أحلام وأفراح وأتراح قد عشتها سابقا فتنقلك الي عالم أما حزن أو فرح فقد تضحك بدون سبب وقد تنهمل سيول العين فتغرق ملابسك من حيث تدري أو لا تدري وقد تكون هذه الخيالات وأحلام اليقظة هروب من الواقع الذي تعيشة وتعاني فيه من أحداث ومشاكل وصعوبات تعيشها فنتيجة لذلك تهرب منها بأستدعاء الماضي والعيش بذكرياته سواء كانت جميلة أو حزينة ،

وهذه الخيالات واستدعاء ذكريات الماضي قد تكون بلسما نفسيا لترويح النفس وخاصة اذا كان حلم الماضي جميل يساعد على استقرار النفس وذلك بأستدعاء موجه من ذكريات الماضي الجميلة الموجهة لتساعدنا وتنقلنا الي الأمل بالاستمرارية والتطلع للمستقبل بتفاؤل وانشراح صدر وفرحة وسعادة النفس.

نسلم بالقدر ونؤمن بسنة الحياة ونستسلم لها مؤمنين بالقضاء والقدر ، ومهما كان وصار لابد ان يمر بنا الماضي الذي أخذ من حياتنا مساحة كبيرة من الأيام والأحلام والأماكن فذكرى الماضي بأطيافه المختلفة سواء صورة جمعتنا، أو موقف مر بنا، أو ذكرى مناسبة عشناها معا أو مكان جمعنا أوعلاقات أجتماعية مرت بنا في حياتنا فيما مضى من مراحل العمر ،

ومهما يكن من أستدعاء الذكريات فهي حياة عمرنا وسنواته ، فالإنسان عبارة عن ماضي وحاضر وذكريات مرت في حياته لانه في عالم الدنيا وهو اجتماعي بطبعه يحب ويكره ويغضب ويجامل وتمر به أحوال الحياه جميعها من سعادة وفرح وحزن وصمت وغيرها ، هذه هي الدنيا بمافيها فأحيانا أستدعاء الماضي إيجابي للترويح عن النفس والجلوس معها والاستفادة من الماضي بأستدعاء ذكرياته

وأحيانا يكون استدعاء الذكريات ألما نعاني من تبعاته رغم انه ماضي وذكرى سابقة ، لذلك ينصح الكثير من عدم استدعاء الذكريات المؤلمة مهما كانت حتى لو كانت في كتاب قرأته بقصصه المؤلمة أو أغنية سمعتها بكلماتها الحزينة أو حقيقة عشتها بنفسك ،فلاتلتفت أبداً الى ألم الماضي مهما كان أو حتى تسمع عنه شيئا وعش حياتك بأحلامها الجميلة فقط حتى لو أستدعيتها في أحلام اليقظة، ومهما يكن وكان حاول اذا ضاقت عليك دنياك ان تستدعي الذكريات الإيجابية الحلوة والجميلة فقط وان تقرأ وتسمع كل إيجابي جميل يساعدك على الحياة بحلوها ووجهها الجميل فقط لأننا في حياة بأحداثها المختلفة وواجبنا ان نعيش ونستمر في الحياة بحلوها لان من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا فلاتموت في الحياة وأنت حئ ترزق فالحياة أمل وحلوة بس نفهمها.
lewefe@hotmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *