الرياض – البلاد
أكد وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ أن الوزارة حظيت مؤخراً بإقرار الهيكل والدليل التنظيمي للوزارة تجريبياً لمدة عامين من مجلس الوزراء الموقر برئاسة خادم الحرمين الشريفين، وسيكون هذا الهيكل ودليله التنظيمي دعماً كبيراً لحوكمة العمل في المنظومة التعليمية، وسيمكّن الوزارة وقطاعاتها من تعزيز العمل الإداري المتناغم ويسهم في تنظيم الأدوار وترتيب الإجراءات والعمليات، كما سيسهم في بناء منظومة عمل سلسة ومرنة ومنضبطة تمكننا من العمل على استثمار الكوادر البشرية وكفاءات الوزارة القادرة على تحقيق النقلة المأمولة في العمل التعليمي والتربوي.
وقال خلال مشاركته حفل المعايدة السنوي الذي أقامته الوزارة لمنسوبيها بحضور نائب الوزير الدكتور عبدالرحمن العاصمي، ومساعد الوزير الدكتور سعد آل فهيد، وعدد من قيادات الوزارة ومنسوبيها: اليوم نعود محمّلين بالإصرار على المضي قُدماً لاستكمال سلسلةِ الإنجازات التي بدأناها معاً، ولمسنا أثرها خلال فترة وجيزة من الزمن، وذلك لكي نسهم بفاعلية في تحقيق رؤية قيادة وطننا الطموحة، ولكي نَفي بشغف طلابنا وطالباتنا للتعلّم والمعرفة،
مؤكدا أن التعليم هو الشريان المغذي لكلّ مفاصل التنمية والاقتصاد في المملكة، ويجب إدراك أن أعمالنا وبرامجنا لا تتوقف خلال الإجازات، ولا عند نهاية العام الدراسي، بل استثمارها من خلال البرامج والمناشط الإثرائية التي تعود عليهم بالنفع والفائدة لافتا إلى أن وزارة التعليم تعمل من خلال منظومة من القيم الراسخة، وعلى رأسها التفاني والإخلاص والشفافية وتغليب المصلحة العامة والعمل بروح الفريق الواحد.