الدولية

عقوبات أميركية جديدة على قطاع البتروكيماويات الإيراني

واشنطن ـ رويترز

أعلنت وزارة الخزانة الأميركية فرض عقوبات على أضخم مجموعة للبتروكيماويات في إيران، وذلك بسبب دعمها المالي للحرس الثوري، الذي يعمل على زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط.

وقالت الوزارة في بيان إن العقوبات تستهدف قطاع البتروكيماويات الإيراني، بما في ذلك أضخم مجموعة بتروكيماويات قابضة في البلاد، وذلك لدعمها المالي للحرس الثوري الإيراني.
وأضافت الوزارة أن الإجراء “يستهدف الحد من تمويل أكبر شركة بتروكيميائيات في إيران وأكثرها ربحا، ويشمل 39 فرعا ووكيلا لها في الخارج”.

وأشارت إلى أن المجموعة وفروعها تمثل 40 في المئة من إنتاج إيران من البتروكيميائيات، و50 في المئة من صادرات هذا القطاع.
في غضون ذلك شدد القائد الأعلى للقوات الأميركية في الشرق الأوسط كينيث ماكينزي على إن إيران اختارت التراجع وإعادة الحسابات بعد أن كانت تستعد لشن هجمات ضد القوات الأميركية في منطقة الخليج.

وقال ماكنزي في مقابلة مع وسائل إعلام غربية أجراها في مقر التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في بغداد أنه من السابق لأوانه استنتاج أن التهديد الإيراني قد زال.

ولم يستبعد القائد العسكري الأميركي طلب قوات إضافية لتعزيز الدفاعات ضد الصواريخ الإيرانية أو غيرها من الأسلحة في المنطقة، وقال ماكنزي إنه أعاد أيضا وضع طائرات مراقبة لمراقبة الوضع في الخليج والعراق عن كثب.
وبدأت الولايات المتحدة تعزيز وجودها في منطقة الخليج ردا على تهديدات من إيران، فأرسلت حاملة الطائرات “يو أس أس أبراهام لنكولن”، وحاملة المروحيات “يو أس أس كيرسارج” على متنهما آلاف الجنود.


كما أعلن الرئيس دونالد ترمب أن الولايات المتحدة سترسل نحو 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط في إطار إجراءات وقائية في ظل تصاعد التوتر مع إيران.

وبلغ التوتر بين واشنطن وطهران مستويات عالية خلال الأسابيع الماضية بعد تبادل التهديدات بين البلدين. وسط هذا التصعيد، أيد عضو الكونغرس الجمهوري، آدم كينزنغر، قول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أن “هناك دائماً فرصة لنشوب حرب” مع إيران.
ونقلت مجلة “نيوزويك” الأميركية، عن كينزنغر قوله “إن أي صراع من هذا القبيل سيتم حسمه في فترة زمنية وجيزة بفضل هيمنة القوة العسكرية الأميركية، وإذا كررت طهران محاولات الاستفزاز سيتم تدميرها خلال فترة وجيزة”.

واكد عضو الكونغرس عن إلينوي، أن إيران هي التي تستفز واشنطن، لذلك كان ترمب محقاً في اتخاذ موقف حاسم.
وأضاف: “يحاول الإيرانيون استفزازنا لذلك، سيكون رد الفعل هو الإجابة الصحيحة إذا تكرر ذلك”. وقال: “إذا حدثت مواجهة عسكرية فستكون من جانب واحد”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *