المحليات

مركز الملك سلمان يواصل مظلته الإنسانية في العالم

الضالع – واس / الرياض – البلاد

وزع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التمور على الأسر الفقيرة والنازحين في منطقة حجر السفلى بمحافظة الضالع، ويأتي التوزيع في إطار المشروعات الإنسانية المقدمة من المملكة ممثلة بالمركز للشعب اليمني التي بلغت حتى الآن 345 مشروعًا.

وكان المركز قد قام في أواخر شهر رمضان بتوزيع كسوة العيد “كساء فرحتكم فرحتنا” بمديريات الغيضة وقشن وسيحوت في محافظة المهرة باليمن، حيث جرى توزيع 628 كسوة عيد و 628 لعبة هدية على الأيتام والنازحين والفقراء وذوي الإعاقة. كما دشن مشروع كسوة العيد في محافظة الجوف اليمنية.

وعبر وكيل محافظة الجوف يحيى عليان عن شكره وتقديره لمركز الملك سلمان للإغاثة على هذه اللفتة الكريمة التي جاءت بوقتها وأسهمت بإدخال الفرحة ورسم البسمة على وجوه الكثير من الأسر الفقيرة والمتضررة بالمحافظة في ظل استمرار حالة النزوح والمعاناة التي يتعرض لها الكثير من اليمنيين.

وثمن عليان جهود المملكة ومواقفها الإنسانية النبيلة مع الشعب اليمني في جميع المجالات.
وسلم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية كسوة العيد لـ420 يتيماً ويتيمة من أيتام محافظات مأرب, وصنعاء, والبيضاء, والجوف, والساحل الغربي.

وتواصل برنامجها الإنساني إلى العالم وتتصدر الجهود الدولية في هذا المجالات تجاه العديد من الدول والشعوب التي تتعرض لكوارث طبيعية وصراعات مسلحة وتدهور اقتصادي ،

وكان الدكتور عبد الله الربيعة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد تناول بالحقائق والأرقام مؤخرا جوانب واسعة عن العمل الإنساني السعودي ، واستعرض التاريخ المجيد لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود- حفظه الله – الذي يعد مدرسة في العمل الإغاثي والإنساني.

وقدم الدكتور الربيعة عرضاً تفصيلياً يوضح المساعدات الإنسانية التي تقدمها المملكة العربية السعودية خلال تاريخها المجيد التي هي في تنام مستمر، حيث ذكر أن المملكة منذ 1996م قدمت ما يقارب 85 مليار دولار لمساعدة الدول المحتاجة في العالم؛ مؤكداً أن العمل الإنساني السعودي لا يفرق بين دين أو جنس أو عرق؛ قائلا: لذلك لم يكن غريباً على كل المتابعين والمهتمين بالعمل الإنساني في العالم ما يقدمه مركز الملك سلمان للإغاثة من جهود ومساعدات للمحتاجين والمتضررين في جميع أنحاء العالم.

وأوضح أن المركز تأسس في 13 مايو 2015م واستمد رؤيته من كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان – حفظه الله – ورسالة المركز هي “إدارة وتنسيق العمل الإغاثي على المستوى الدولي وتقديم الدعم للفئات الأكثر تضرراً؛ مبينًا أن المركز يعمل في 42 دولة.

وأشار المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى أن المركز يستمد قيمه الإنسانية من تعاليم ديننا الحنيف؛ وهي الاستجابة الفورية والتجرد من الدوافع الخفية والسعي الجاد لتحقيق أقصى درجات الاحترافية؛ مضيفاً : نشجع المجتمع السعودي على العمل الإغاثي، وبناء شراكات قوية على المستوي الدولي والمحلي؛ والمركز يعلم جيداً أن المرأة والطفل هم الأكثر تضرراً؛ لذلك أولى البرامج الموجهة للطفل والمرأة اهتماماً كبيراً حيث نفذ العديد من المشروعات وبمبالغ كبيرة على جميع الأصعدة.

وأفاد المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أنه بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – استطاع المركز أن ينشىء أول منصة شفافة في المنطقة؛ وهي “منصة المساعدات السعودية” لتكون مرجعا دقيقاً وموثوقا يقدم المعلومات ويرشد الباحثين ورجال الإعلام والصحافة عن مساهمات المملكة الخارجية ؛ التي يجري بناؤها على ثلاث مراحل؛ الأولى توثيق المساعدات من 2007م وحتى الآن، الثانية توثيق المساعدات من 1996م وحتى الآن، والثالثة من 1975م وحتى الآن.


وأضاف: مرت المنصة بثلاث خطوات؛ الأولى إدخال البيانات؛ والثانية عمليات التحقق من هذه المعلومات؛ والثالثة توثيقها دولياً باسم المملكة، والجهات الداعمة هي 14 جهة؛ فيما الدول المستفيدة 78 دولة؛ وهناك منصة التطوع الإلكترونية وهي من المنصات المهمة، وجاءت توجيهات الملكية الكريمة للمركز بأن يكون حاضناً لهذه المنصة واستقطاب الكوادر السعودية في كل المجالات، وستُدشَّن هذه المنصة خلال الأسابيع القادمة؛ حيث تهدف إلى رفع أعداد الكوادر السعودية ودعم برامج العمل التطوعي الخارجي تنفيذًا لرؤية المملكة 2030.

واستعرض الربيعةk عدداً من الدول المستفيدة والأكثر استفادة من أعمال وخدمات مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الأنسانية؛ والتي بدأها من اليمن أكثر الدول المستفيدة؛ حيث بلغ عدد مساعدات المملكة المقدمة لليمن أكثر من 11 مليار دولار كبرامج لدعم اللاجئين ودعم الاقتصاد اليمني وبرامج تنموية، ونفذ داخل اليمن 277 مشروعًا ما بين غذائية وتنموية وصحية ، كما استطاع أن يوضح للعالم أن عمله تطوعي وغير متحيز لأي فئة واستطاع بناء شراكات دولية ومحلية، وهناك برنامج إعادة تأهيل الأطفال المجندين الذي يعتبر من أهم برامج المركز؛ ويسعى لإعادة تأهيل الطفل المجند قسريًا من قبل الميليشيات الحوثية معنوياً ونفسيًا؛ وقد سجل الأمين العام للأمم المتحدة إعجابه بهذا البرنامج داعياً الدول أن تحذو حذو المملكة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *