سنغافورة – وكالات
تترقب الأوساط الاقتصادية وخاصة النفطية اللقاء الجديد بين المهندس خالد الفالح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك في موسكو، والذي يستهدف التشاور بين أكبر منتجين في أوبك وخارجها، قبل أيام قليلة من الاجتماع الوزاري المرتقب للمنتجين الشهر الحالي والذي يبحث إعادة تقييم وضع السوق ودراسة جدوى التمسك باتفاق خفض الإنتاج.
وارتفعت أسعار النفط امس بعد هبوطها إلى أدنى مستوياتها في نحو خمسة أشهر في الجلسة السابقة، رغم استمرار تعرض الأسواق لضغوط جراء ارتفاع الإمدادات الأمريكية ومشكلات الاقتصاد العالمي. وبلغ خام القياس العالمي برنت في العقود الآجلة تسليم شهر أقرب استحقاق 60.79 دولار للبرميل، بزيادة 16 سنتا أو 0.3 بالمئة عن سعر إغلاق الجلسة السابقة.
وبلغ برنت والخام الأمريكي أدنى مستوياتهما يوم الأربعاء الماضي عند 59.45 و50.60 دولارا للبرميل على الترتيب، وسط ارتفاع مخزونات الخام وإنتاج قياسي في الولايات المتحدة وبدء تضرر الطلب على الطاقة من التباطؤ الاقتصادي العالمي ، ووارتفع إنتاج الخام الأمريكي إلى مستوى قياسي بلغ 12.4 مليون برميل يوميا في الأسبوع المنتهي في 31 مايو أيار، بحسب ما قالته إدارة معلومات الطاقة أمس، ليزيد 1.63 مليون برميل يوميا منذ مايو ايار 2018.
ويتوقع خبراء تمسك تحالف “أوبك+” باتفاق خفض الإنتاج، معتبرين أن السوق النفطية ما زالت مزودة بشكل جيد ومن المقرر أن تبحث منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها تمديد اتفاق النفط العالمي أو تغيير شروطه خلال اجتماع في فيينا يُعقد يومي 25 و26 يونيو الجاري.