رياضة مقالات الكتاب

كيف حقق الاستثنائي الدوري ؟ (2/1)

هذا الموسم تحديداً، وضعت أمام النصر عراقيل كبيرة وكثيرة لم يسبق أن وضعت أمامه، بهذا الشكل الغريب والعجيب والمثير والمريب للشك، وتعمد إيقافه وإعثاره عن تحقيق هدفة الأول هذا الموسم من :

تحكيم سيئ تم اختياره عن طريق صاحب التاريخ الأسود في التحكيم والمتهم بالفساد في بلاده الإنجليزي كلاتنبيرغ، فشاهدنا معظم الحكام يتعمدون عدم احتساب ركلات جزاء صحيحة، أقرَّ بصحتها أغلب نقاد التحكيم، ورغم ذلك لم يتم احتسابها، وعلى النقيض تماماً تحتسب ضد النصر ركلات جزاء من وحي الخيال، وأيضاً توزيع البطاقات الملونة بشكل غريب؛ كالتي حصل عليها راموس( بطاقة حمراء) وهو لم يفعل أي شيء ضد اللاعب المنافس، وحمدالله من حرمانه لضربة جزاء صحيحة، إلى إعطائه كرتا أصفر، تسبب بحرمانه من اللعب ضد التعاون!!

وأيضاً كبينة الفار ظلمت النصر هذا الموسم ظُلما شنيعا. فالكل أجمع على هذا الظلم، فلم يفعل ( الفار) شيئا ضد قرارات الحكام الخاطئة، بل ولم يطلب الحكم للرجوع لتقنية الفار لمشاهدة الحالة، خصوصاً في حالات الأخطاء العشرة المهمة كركلات الجزاء وحالات الطرد!!

وأيضاً ملاعب الرياض السيئة، فعندما حصل الهلال على ملعب مستأجر كملعب الجامعة، تم إهمال ملاعب الرياض” الملز والدرة” ولم يعمل لهما زراعة شتوية وتم تأخيرها، وللأسف أرضيهما سيئة جداً، وإذا صرح المسؤول كمدرب النادي، يعاقب مثلما حدث لفيتوريا، وعندما صرح مدرب الهلال لم يعاقب والمصيبة أن يخرج بعد ذلك مسؤول الملعب عبدالرحمن القضيب، ويقول: أفضل أرضية بالشرق الأوسط !!

معنى الاستغفال على أصوله، ولكن لا غرابة من ذلك، وسبحان الله مع أول مباراة لفريقهم المدلل أصيب نجمهم ذو الـ60 مليونا.. فأعطاهم الله على نياتهم !!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *