الدولية

فض اعتصام القيادة .. والانتقالي السوداني يدعو لاستئناف المفاوضات

الخرطوم ــ وكالات

فضت قوات الامن السودانية اعتصام المحتجين من أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بالخرطوم.
وأظهرت مقاطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعي ساحة الاعتصام خالية على ما يبدو، بينما تتصاعد منها سحب دخانية قال معلقون إنها لخيم المعتصمين محترقة جراء المواجهات مع قوات الأمن.

وقالت لجنة أطباء السودان المركزية المرتبطة إن عدد القتلى وصل إلى 13 مع وجود عدد من الإصابات الحرجة.
بدوره نفى المجلس العسكري الانتقالي الحاكم في السودان إصداره قرارا بشأن فض اعتصام أمام مقر للجيش بالقوة داعيا إلى استئناف المفاوضات مع المعارضة.

ونقلت قناتا “العربية والحدث” المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان، الفريق شمس الدين كباشي قوله إن عملية أمنية كانت تستهدف بؤرة “خطرة” بمنطقة “كولومبيا” مؤكدا عدم اتخاذ المجلس قرار بشأن فض الاعتصام، محذرا من أن معلومات خاطئة جرى ترويجها بشأن مخطط مسبق للفض.

وأعرب المتحدث العسكري عن عدم ممانعة السلطات في عودة المحتجين إلى خيام الاعتصام.
وأكد أنه ليس هناك فجوة بين أهدافنا وأهداف تحالف الحرية والتغيير الذي ينظم الحركة الاحتجاجية في السودان، لافتا إلى أن المفاوضات ظلت قائمة بين الجانبين

وكان تجمع المهنيين أحد أطياف تحالف الحرية والتغيير الذي ينظم الحركة الاحتجاجية دعا في بيان إلى عصيان مدني شامل.
وأضاف كباشي في إطار خطة القوات الأمنية المعنية بولاية الخرطوم لفض التجمع في المنطقة المحيطة بمنطقة الاعتصام المحددة جغرافيا تحركت قوات الأمن..”.


وتابع :”هناك منطقة تسمى كولومبيا ظلت منذ فترة طويلة بؤرة للفساد والممارسات السلبية التي تتنافى وسلوك المجتمع السوداني، وأصبحت مهددا أمنيا كبيرا لمواطنينا”.

ولفت كباشي إلى أن “الجيش والمواطنين وقوى الحرية والتغيير اتفقوا على أن هذه المنطقة تمثل خطرا، وتؤثر أيضا على أمن الثوار في منطقة الاعتصام، وبناء على ذلك، قررت السلطات المعنية التحرك صوب هذه المنطقة، بما يؤدي إلى أمن وسلامة المجتمع”.

وردا على سؤال بشأن موقف الجيش من دعوات قوى الحرية والتغيير للتصعيد، أكد كباشي “لم نفض الاعتصام بالقوة، فالخيم موجودة والشباب يتحركون بحرية.. الذي تم تحرك عسكري خارج منطقة الاعتصام”.
وتابع :” ونتيجة لتدافع الموجودين في منطقة كولومبيا دخلت إلى الاعتصام، وكثيرون من الشباب آثروا الخروج من الاعتصام، ومازال هناك في منطقة”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *