الإقتصاد

توظيف 64 ألف سعودي وسعودية بقطاع التجزئة

جدة – البلاد

قال وزير العمل أحمد سليمان الراجحي إن اتفاقيات ومبادرات التوطين الموقعة مع عدة جهات حكومية وخاصة أسهمت بتوظيف 64 ألف مواطن ومواطنة خلال الـ4 أشهر الأولى من العام 2019.

وأضاف الوزير في تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر، أن ذلك يأتي استمراراً للنتائج الإيجابية المحققة في مجال التوطين، مؤكدا أن الجهود ستتواصل لمتابعة كافة الاتفاقيات لتحقيق النتائج المنشودة ومستهدفات رؤية 2030 الطموحة.

وقالت وزارة العمل إنه تم توظيف أكثر من 6000 مواطن سعودي بالقطاع الخاص خلال أول شهرين من 2019 ، مشيرة إلى أن الوظائف جاءت في قطاع التجزئة الذي يشهد نمواً في نسب التوطين.
وكانت وزارة العمل بدأت يناير الماضي في توطين المهن بمنافذ البيع بـ5 أنشطة، سعيًا منها لتمكين المواطنين والمواطنات من فرص العمل ورفع معدلات مشاركتهم في القطاع الخاص.

وشملت الأنشطة محلات الأجهزة والمعدات الطبية، ومحلات مواد الإعمار والبناء، ومحلات قطع غيار السيارات، ومحلات السجاد بجميع أنواعه، ومحلات الحلويات.

وكان تقرير لشركة جدوى للاستثمار قد سلط الضوءالضوء على انخفاض إجمالي عدد العاملين الاجانب في سوق العمل السعودي بحوالي 1.6 مليون شخص منذ بداية العام 2017. وأظهر التقرير الذي أصدرته أن العام الماضي 2018 شهد مغادرة نحو مليون عامل أجنبي بنسبة 62%. وارتفع معدل السعودة في القطاع الخاص إلى 21.8% عام 2018 مقارنة بـ 19.9% في 2017.

وأوضح التقرير أنه بينما تراجع معدل المشاركة في القوى العاملة وسط الذكور بدرجة طفيفة خلال العام، نجد أن معدل المشاركة وسط الإناث واصل ارتفاعه لأعلى معدل مشاركة خلال فترة تزيد على عامين ، مشيرا إلى أن زيادة مشاركة الإناث تعود إلى المبادرات العديدة التي قدمتها وزارة العمل، متوقعا زيادة تدريجية في توظيف السعوديين من الجنسين في عدد من القطاعات، كقطاع التجارة، الذي شهد موجة كبيرة من السعودة خلال ثلاث مراحل امتدت من سبتمبر 2018 إلى يناير 2019″.

كما توقع التقرير أن يسهم برنامج تطوير الصناعات الوطنية والخدمات اللوجستية في إيجاد المزيد من الوظائف في عدد من القطاعات، كالتصنيع، والتعدين من خلال التركيز على الخدمات اللوجستية المحلية والمبادرات الموجهة نحو التصدير، إلى جانب مبادرات توطين الوظائف في عدد من القطاعات التي شهدت إقبالا كبيرا من الراغبين في التوظيف كقطاعات التطوير العقاري، والصحة، وتقنية المعلومات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *