حاوره – مصباح معوق
صارم الى أبعد الحدود داخل منظومة عمله في نادي الفتح؛ حينما كان مديراً للاحتراف، هادئ .. شخصية غير عادية خارج نطاق “المستطيل الأخضر”، أسلوبه رائع ورائق مع الآخرين، إن كان يعرفهم أو لا، تمنى التوفيق لرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، لكنه بالوقت نفسه وجه رسالة مقتضبة متمنياً مشاهدة ملاعب ذات بيئة جذابة، يحب “النموذجي” ووصف ناديه العالمي بـ”الخيالي”، اطعم الفم تخجل العين أكد أنها تنطبق على ضعفاء النفوس،
وأشار الى أن كافة المستثمرين الرياضيين في الخارج، يحتاجهم الوطن، وأشار الى أن أصاحب الوعود المزيفة خدعونا .. إنه ضيفنا في “بصراحة” مدير الاحتراف السابق بنادي الفتح خالد السعود .. فإليكم تفاصيل الحوار:
عرّف لنا :
• نفسك
ـ- خالد السعود.
• برنامجك في رمضان
ـ- لا بد من تقلب البرنامج تحديداً في شهر «الخير» رمضان المبارك، حيث يكون النوم عقب الانتهاء من صلاة الفجر، وطبعاً لا بد أن يكون الفطور بشكل رسمي مع الأهل، وأتلذذ مع القهوة بعد التراويح.
• قدوتك
ـ – يقولون دوماً: «الأشياء الثمينة لا تتكرر مرتين؛ لذلك نحن لا نملك إلا أباً واحداً»، فقدوتي للأبد هو «الغالي» والدي، أطال الله عمره.
• ناديك
ـ – يعجز اللسان عن وصف مدى علاقة الحب الكبيرة، المرتبطة بـ»النموذجي» الذي نثر الفرح على محيا كافة أهالي المنطقة الشرقية، وأهل (المبرز) تحديداً عقب تتويجه بلقب بطولة الدوري والسوبر السعودي، إنه نادي الفتح الذي أعشقه كثيراً محلياً، أما عالمياً فلا تحتاج هذه الإجابة إلى تفكير كبير وعميق؛ فبرشلونة يكفيك فناً وجمالاً.
• أصدقاءك
ـ – أمتلك الكثير من العلاقات الجميلة بيني وبين الأصدقاء، فهم كُثر، لكن يظل أقربهم كل من: طارق بوعبيد، ومحمد السليم، وأحمد الراشد، وخالد الحمد.
• اهتماماتك بعيداً عن الرياضة
ـ- من وجهة نظري لا يوجد شيء يقارع الاهتمام بالسفر، والعطور بالنسبة لي شخصياً.
هل تؤمن بـ :
• الكرة فوز وخسارة
ـ – نعم وبكل تأكيد، فلا بد من فائز وخاسر عبر عالم «الساحرة المستديرة»، فهنا تكمن حلاوتها وروحها.
• الكذبة البيضاء
ـ – تعتبر هروبًا من المواجهة.
• الدوري مقياس قوة أي فريق
ـ – طبعاً لا شك في ذلك؛ كون طول المسابقة وتقلبات ظروفها تجعل الدوري المقياس الحقيقي لجاهزية أي فريق بالعالم، وليس على الصعيد المحلي فقط.
• العقل السليم في الجسم السليم
ـ – أكد ذلك رسولنا الكريم «عليه الصلاة والسلام» وحثه على ممارسة الرياضة والفروسية.
• اطعم الفم تخجل العين
ـ – تلك المقولة أراها تنطبق تماماً على «ضعيف النفس».
• لا أهلي بلا اتحاد، ولا هلال بلا نصر
ـ- لنفترض أن أي مسابقة في العالم لا تحمل «ديربي أو كلاسيكو» هل سيكون هناك طعم أو نكهة، لمسابقة الدوري بشكل عام، طبعاً لا وألف لا، لكن وجودهم مهم جداً، حيث أن قوتك تكمن في وجود منافس لك.
هذه نصيحتي:
• لرئيس هيئة الرياضة
ـ – أسأل الله العلي العظيم أن يوفقه ويسدد خطاه ويواصل عمله الرائع، كما أتمنى أن أرى بيئة ملاعب جاذبة مثل ملاعب العالم المتقدمة.
• لرئيس اتحاد القدم القادم
ـ – كان الله في عونك، ووفقك لما فيه مصلحة للوطن.
• للجماهير السعودية
ـ – الرقم الصعب في ملاعبنا، وتلك حقيقة لا تخفى بغربال.
• لمقدمي البرامج الرياضية
ـ – ياريت تنصفوا كل مجتهد دون أي تعصب.
• لمن تطغى ميوله على عمله
ـ – عليه بالأمانة، ثم الأمانة، ثم الأمانة.
• للمستثمرين في الأندية الخارجية
ـ – أتمنى رؤيتكم في وطنكم.
بماذا تطمح لـ:
• وطنك
ـ- أن يعم عليه الخير دوماً وأبداً، ومزيداً من التقدم والأمان، بفضل الله، ثم بقيادتنا الحكيمة الرشيدة.
• ذاتك
ـ- الاستفادة من أخطاء الأمس، وتطوير نفسي.
• أبنائك
ـ – هم الاستثمار الحقيقي.. الله يحفظهم.
• ناديك
ـ- لا زلت أحلم بالمزيد من البطولات.
• الدوري السعودي
– ـ أن يكون رافدًا قويًا لكافة المنتخبات الوطنية.
ماذا يعني لك:
• رؤية 2030
ـ – المستقبل الجميل، بإذن الله، فيكفي فخراً أن «ملهم الشباب» هو صاحب تلك الرؤية الطموحة.
• العمر
-ـ مرة واحدة، استمتع بحياتك دون إضرار الآخرين.
• النجاح
ـ – منهج حياة، كذلك النجاح الحقيقي أن تشعر أنت بنجاحك، ولا تعتمد على فريقك التسويقي، فلا شك أنه سيكون لعملهم ثمرة، لكن إذا لم تكن أنت ناجحًا فعلاً، فستكون مجرد حملة تسويقية فاشلة.
• الفشل
لا أعترف به، ربما يكون تعثرًا وهو مفتاح للنجاح.
• الوقت
ـ- محسوب علينا واللي فات «مايعود».
• المال
ـ- اجعله معيناً لك لفعل الخير.
لمن تقول:
• أزعجتونا
ـ – وهل هناك غير «الإعلام المتعصب».
• خدعتونا
ـ- معشر «الكذابين، وأصحاب الوعود الزائفة».
• كان العشم أكبر
ـ- لكل من خاب ظني فيه.
• خلاص كفاية
-ـ لكافة أصحاب المواقف السيئة.
• استمروا
ـ – للمبدعين والناجحين.
• سامحني
ـ – لأي شخص لم أستطع أن أقدم له ما يريد مني، أو أخطأت بحقه بقصد أو دون قصد.