المحليات

قادة العالم الإسلامي يتمسكون بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس

مكة المكرمة- البلاد

أكد قادة الدول الأعضاء في كلماتهم أمام قمة منظمة التعاون الإسلامي بمكة المكرمة مساء أمس الجمعة على المواقف الثابتة تجاه الحقوق الفلسطينية المشروعة وفي مقدمتها إقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ، كما نددوا بقوة بالاعتداءات الحوثية الإرهابية ، مؤكدين تضامنهم مع المملكة في تصديها للمليشيات الانقلابية المدعومة من إيران.

أمير الكويت يثمن دور المملكة
ثمن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح دور المملكة العربية السعودية في استضافة وإنجاح القمة الإسلامية. كما دان الهجمات التي تعرضت لها ناقلات النفط قبالة السواحل الإماراتية.
وأكد في كلمته إلى القمة التمسك بحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين ، داعيا إلى تفعيل جهوده لدفع مسار السلام.
وأعلن عن دعم جهود المبعوث الأممي إلى سوريا للتوصل إلى حل وفق القرارات الدولية. كما أعرب عن أمله بحل في ليبيا يحفظ مصلحة الليبيين واستقرارهم.

الرئيس المصري: إدانة الاعتداءات الحوثية
ندد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بالاعتداءات التي قامت بها الميليشيات الحوثية الإرهابية واستهدافها أمن المملكة ، كما أعلن التمسك بحل شامل للقضية الفلسطينية ومنع متاجرة الإرهابيين بحقوق الفلسطينيين، مشددا على ضرورة التمسك بحل عادل وفق رؤية الدولتين والقدس عاصمة لفلسطين ، مؤكدا أن التحديات التي يواجهها عالمنا الإسلامي تتطلب الوحدة.

كما شدد السيسي على ضرورة بذل جهد مواز لمواجهة الإسلاموفوبيا ومحاولة إلصاق الإرهاب بأمتنا الإسلامية مؤكداً على ضرورة مواكبة التحديات العصرية ، وقال إن القمة الإسلامية التي تشكل محط أنظار العالم ستنهض بمسؤوليات الأمة.

ملك الأردن: توحيد الجهود لدعم الفلسطينيين
أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، أهمية “توحيد الجهود لتمكين الفلسطينيين من نيل حقوقهم ودعم قضيتهم”.
وقال إن “المبادرة العربية للسلام التي تبتها منظمة التعاون تؤكد على حل الدولتين وتأسيس دول فلسطينية في حدود ما قبل عام 1967 وعاصمتها القدس”.وشدد على الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون، مطالبا “بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تقدم العون لحوالي 5 ملايين فلسطيني” مؤكدا على ضرورة “التصدي لأي محاولة لفرض أي واقع جديد على مدينة القدس”.

كما قال : رسالتنا للعالم أجمع هي مواجهة الفكر المتطرف الظلامي والتصدي للإرهاب.
ملك البحرين: حلول فورية للأزمات
أعلن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى أن “العالم الإسلامي يمر بمرحلة تاريخية ودقيقة ، وأن الظروف الإقليمية الراهنة تتطلب حلولا فورية للأزمات.

وأكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم وعاصمتها القدس الشرقية وفقا للمرجعيات الدولية ذات الصلة ،حاثا المجتمع الدولي على مساعدة دول المنطقة على ضمان ضخ النفط، في إشارة للاعتداءات التي طالت ناقلات نفط قبالة الإمارات ومحطتي نفط في المملكة مشددا عى ضرورة الالتزام بمبدأ حسن الجوار واستقلالية الدول وعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى.

الرئيس التونسي: مواجهة التحديات
أكد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن المملكة ستسهم برئاستها لهذه الدورة بدفعة كبيرة لقضايا المسلمين.
وطالب بمواجهة تيارات الإرهاب والتطرف ومنع استنزاف مقدرات بلداننا.

الرئيس النيجيري: الإرهاب أبرز التحديات
ثمن الرئيس النيجيري محمد بخاري ، الجهود السعودية التي بذلت لإنجاح القمة الإسلامية ، وقال إننا نواجه تحديات خطيرة تتطلب منا تنسيقا دائما ، مشيرا إلى أن القمة الإسلامية تنعقد في توقيت مهم لمواجهة التحديات.
وأكد بخاري أن الإرهاب يشكل أبرز التحديات التي تواجه العالم والأمة الإسلامية.

رئيسة وزراء بنغلاديش: حقوق الفلسطينيين والروهينغا
قالت رئيسة وزراء بنغلاديش، شيخة حسينة واجد، : علينا مواصلة العمل للنهوض بالعالم الإسلامي.
وأكدت أن “الهدف الرئيسي لمنظمة التعاون الإسلامي هو حماية حقوق الفلسطينيين وتحقيق حل الدولتين”.

وذكرت أن بلادها “بنغلاديش منحت حق اللجوء لحوالي مليون من مسلمي الروهينغا الفارين من ميانمار”.
وأشارت إلى أن “بنغلاديش تعاني من أعباء ثقيلة من جراء استضافة هذا العدد الهائل من اللاجئين”.

رئيس وزراء باكستان: مواجهة الإسلاموفوبيا
قال رئيس وزراء باكستان عمران خان، إنه يجب على المجتمع الدولي أن يحرص على احترام مشاعر أكثر من مليار مسلم. وقال “نتمسك بحل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة للفلسطينيين”.

وطالب رئيس الوزراء الباكستاني المجتمع الغربي بالتمييز بين المسلم المعتدل والمتطرف.وقال إن بعض الدول الغربية تعاني من ظاهرة الإسلاموفوبيا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *