العمل المنظم في جميع المجالات دليل على الوعي الإداري، وكل عمل أو مشروع يسبقه تخطيط جيد يسهل تنفيذه، فهذا هو الطريق السليم للوصول للأهداف المرجوة.
ومبادرة مشروع تسجيل وترخيص واعتماد الأكاديميات الرياضية الخاصة رسميا في الهيئة العامة للرياضة لتنظيم ومراقبة عملها وتطويرها ورفع كفاءتها، وتعزيز دورها تحت مظلة هيئة الرياضة، الذي أقره وتبناه مؤخرا الرئيس العام لهيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، يعد مشروعا وطنيا لتطوير كرة القدم السعودية والنهوض بها، والكل يتمنى أن يشارك في خدمة رياضة الوطن وتطويرها، فمن خلال ترخيص واعتماد الأكاديميات أصبح المجال مفتوحا أمام القطاع الخاص وأبناء الوطن في المشاركة بتطوير رياضتنا عن طريق الاهتمام بالمواهب الكروية.
* حضر من ينصف أكاديميات كرة القدم، ومن يحفظ حقوقها وحقوق لاعبيها بعد المعاناة الكبيرة من تسلط الأندية والسماسرة الوهميين، وبعض أصحاب الأكاديميات العشوائية- على لاعبيها المميزين والموهوبين، وكذلك معاناة أولياء الأمور من تلك الأكاديميات العشوائية.
* استبشر الوسط الرياضي بالحراك الرياضي الخاص بالأكاديميات الرياضية، الذي قامت به الهيئة العامة للرياضة باعتماد وتسجيل الأكاديميات وتطويرها، فهي خطوة مهمة وإيجابية لبناء وصناعة جيل من اللاعبين والعمل على تطويرهم كرويا في سن مبكرة وإيصالهم لمرحلة النضج الكروي في بيئة نظيفة وجاذبة ومطمئنة لأولياء الأمور، بأكاديميات مصرحة ومستوفية لجميع الشروط فنيا وإداريا، وتعتبر الأكاديميات في وقتنا الحاضر منبعا للمواهب.
والاهتمام بالأكاديميات هو الوسيلة السهلة لتطوير كرة القدم في جميع بلدان العالم، ومن خلالها تتحقق الإنجازات.
* يعتمد نجاح مشروع ترخيص الأكاديميات الرياضية والاستفادة منها ومن مخرجاتها، على عدة عناصر وأساسيات مهمة؛ منها إنشاء إدارة مستقلة لعملها وبتواجد الكفاءات الإدارية المتخصصة في مجال الأكاديميات، ومعرفة ماذا تحتاج الأكاديميات وماذا تقدم من عمل، فهم بوابة النجاح الرئيسة.وأيضا يعتمد على الآلية والضوابط والمعايير والاشتراطات في قبول تلك الأكاديميات، ومن يعمل بها من أجهزه فنية وإدارية.
والمجال لايسمح لشرح هذا المحور المهم. ( النجاح مرتبط بالمتابعة والتقييم والتعديل ).