الأخيره

استخدام الأسماك في التجسس

واشنطن ــ وكالات

اقترحت وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، مبادرة جديدة تحت عنوان “مجسات الحياة البحرية المتواصلة PALS”، لاستخدام الأسماك في مراقبة الأنشطة البشرية التي تتم تحت المياه، وهو ما قد يساعد في التجسس على الدول المعادية لها.

وبحسب صحيفة “الإندبندنت” البريطانية، تريد الوكالة معرفة ما إذا كانت الكائنات البحرية، التي تشمل العوالق أو البلانكتون اللامعة وسمك الهامور العملاق وغيرها، قادرة على أن تكون بمثابة مكون لأنظمة مراقبة تحت الماء قادرة على اكتشاف طائرات دون الطيار التي تحلق فوق المحيطات والغواصات النووية الكبيرة وغيرها من المركبات تحت الماء.

وتقول الصحيفة إن العديد من الكائنات البحرية تستجيب بشكل مسموع أو مرئي للتحولات الصوتية والضوئية والكهرومغناطيسية والكيميائية في المياه المحيطة بها.

فعلى سبيل المثال، يرتبك سمك القاروص عند سماع أصوات المركبات تحت الماء، كما تتفاعل بعض الميكروبات في البحار مع التركيبات المغناطيسية للغواصات.

ويمكن لتكنولوجيا المراقبة الحالية التقاط هذا السلوك الناتج عن تعامل الكائنات البحرية معه وكأنه ضوضاء يبرز من الخلفية.
ولم يتضح بعد المعدات التي قد تستخدمها الوكالة في تنفيذ مبادرتها، إلا أن استخدام السونار في البحر يعد نهجا تقليديا للمراقبة تحت الماء، لكن عيبه يتمثل في سهولة اكتشافه من قبل الخصوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *