الأخيره

معمرة فوق المئة تقتل جارتها التسعينية

باريس ــ فرانس برس

يحقق القضاء الفرنسي في جريمة مثيرة للجدل، وهى الاشتباه في قيام معمرة تجاوزت الـ”102″ عام بقتل جارتها التسعينية داخل دار لرعاية كبار السن شمالي البلاد.

وبحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية، فقد عثر أحد العاملين في دار الرعاية على الضحية، مقتولة في سريرها، وعلى وجهها آثار كدمات حادة، وذلك في بلدة شيزى سور مارن شمالي فرنسا.

ووفقاً للصحيفة أثبتت نتائج تشريح الجثة أن سبب الوفاة “خنق وضربات في الرأس”.

وكانت السلطات الفرنسية ذكرت أن التحقيقات أشارت إلى أن المرأة المتهمة بالقتل تسكن في الغرفة المجاورة للضحية، وكانت في حالة هياج شديدة، وأخبرت أحد أفراد الطاقم الطبي بأنها “قتلت شخصا ما”.وبسبب حالتها، تم نقل المرأة المسنة إلى وحدة للأمراض النفسية بعد خضوعها للاختبارات، وتم فتح تحقيق في “القتل الطوعي ضد شخص ضعيف بسبب حالته البدنية”.

وقال المدعي العام الفرنسي، فريدريك ترين، لوكالة “فرانس برس”: إنه لم يكن من الممكن استجواب المرأة، لكن التحقيق لم يغلق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *