مكة المكرمة- البلاد
أولت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف عناية فائقة بذوي القدرات الخاصة من كبار السن وذوي الإعاقة الحركية وذوي الإعاقة السمعية وكفيفي البصر، وقامت بإنشاء وحدة خاصة تهتم بشؤونهم، يعمل عليها موظفون تم تدريبهم على التعامل مع هذه الفئة الغالية على قلوب الجميع وتخصيص ممرات ومشايات خاصة لهم، علاوة على مواقف للسيارات في مبنى الرئاسة العامة، بالإضافة إلى الترجمة بلغة الإشارة وتوفير سماعات لضعاف السمع وخرائط بلغة برايل.
وجهزت الرئاسة مصلى خاصاً بفئة الصم والبكم به العديد من مترجمي لغة الإشارة لترجمة خطب الجمعة والعيد وترجمة الدروس والمواعظ المقامة في أروقة المسجد الحرام، إضافة لتأهيل عدد من معلمي حلقات تعليم القرآن الكريم بالمسجد الحرام وتدريبهم على مهارات لغة الإشارة، لسهولة التعامل مع مستخدميها وذلك لإيصال رسالة الحرمين الشريفين في تعليم كتاب الله لرواده بمختلف شرائحهم، كما قامت بإصدار الرموز الإرشادية داخل المسجد الحرام للكبار والصغار التي توضح أماكن ومرافق الحرم برموز مرسومة ومختصرة بجميع اللغات لذوي الإعاقة السمعية، كما وفرت سماعات لضعاف السمع لاستخدامها أوقات الصلاة والخطب والدروس.
كما وفرت إدارة الخدمات الاجتماعية بالرئاسة خرائط للمسجد الحرام والمناطق المجاورة له بلغة برايل، إلى جانب توفير العصا البيضاء للمكفوفين من ذوي الإعاقة البصرية وذلك لإرشادهم إلى مصلياتهم الخاصة وكذلك توفير حقيبة خاصة بهذه الفئة تحتوي على مصحف وكتب وخرائط للحرم المكي والمشاعر المقدسة بلغة برايل، علاوة على حامل المصاحف المرن حيث يقوم بتسهيل قراءة القرآن الكريم بمختلف وضعيات الجسد، سواء كان (واقفاً أم جالساً) إضافة إلى المصحف القارئ بالقلم، وساعة ناطقة تُشعر المكفوفين بدخول أوقات الصلوات, وتنبيه قبل أذان الفجر وأذان المغرب.
