إدلب ــ رويترز
وعدت الولايات المتحدة الأمريكية برد سريع ومناسب، في حال ثبت استخدام الحكومة السورية لأسلحة كيماوية الأحد الماضي، خلال هجوم على قوات للمعارضة في محافظة إدلب، شمالي سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة الخارجية الأميركية مورغان أورتاغوس في بيان: “للأسف، ما زلنا نرى دلائل على أن نظام الأسد ربما يكون قد استأنف استخدامه للأسلحة الكيماوية، بما في ذلك هجوم بغاز الكلور في شمال غربي سوريا صباح يوم 19 مايو”.
وأضافت: “ما زلنا نجمع معلومات بشأن هذه الواقعة، لكننا نكرر تحذيرنا من أنه إذا كان نظام الأسد يستخدم الأسلحة الكيماوية، فسترد الولايات المتحدة وسيرد حلفاؤنا على نحو سريع ومتناسب”.
وقالت إن الهجوم جزء من حملة عنيفة تشنها قوات النظام السوري وتنتهك وقفا لإطلاق النار كان بمثابة حماية لملايين المدنيين في محافظة إدلب.
وفي سبتمبر الماضي، قال مسؤول أميركي كبير إن هناك أدلة على أن قوات النظام تجهز أسلحة كيماوية في إدلب، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلحة في سوريا. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية شون روبرتسون في بيان: “على نظام الأسد ألا يعيد استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا. يجب ألا يكون هناك أدنى شك في عزمنا على التحرك بقوة وبسرعة إذا استخدم نظام الأسد هذه الأسلحة مرة أخرى في المستقبل”.
واتهم بيان وزارة الخارجية الأميركية موسكو ودمشق “بمواصلة حملة تضليل لاختلاق رواية زائفة بأن آخرين هم المسؤولون عن الهجمات بأسلحة كيماوية”. وقال البيان: “غير أن الحقائق واضحة. نظام الأسد هو الذي شن تقريبا كل الهجمات بالأسلحة الكيماوية التي تم التحقق من وقوعها في سوريا، وهي نتيجة توصلت إليها الأمم المتحدة مرة تلو الأخرى”.