المحليات

شباب الكشافة صور نابضة بالعطاء الإنساني

البلاد – أحمد الاحمدي

بجسده النحيل كان الشاب محمد 18 سنة يدفع عربة معتمر مقعد وهو في طريقه إلى أحد أبواب الحرم المكي الشريف ، وهو من ضمن مئات شباب الكشافة الذين يعملون في خدمة ضيوف الرحمن منذ بداية شهر ومضان الجاري ، ويترجمون إنسانية الشباب السعودي وحبهم لعمل الخير

حيث تواصل جمعية الكشافة العربية السعودية تقديم خدماتها للمعتمرين والزوار بالحرمين الشريفين في مكة المكرمة والمدينة المنورة بالتعاون مع الجهات المعنية من خلال المعسكرات الكشفية الرمضانية التي بدأت فعالياتها مُنذُ مطلع شهر رمضان الجاري بتسخير عددٍ من الكشافين والجوالة والقادة يمثلون جميع قطاعات الجمعية ويعملون وفق فترات منظمة طيلة ليالي الشهر الفضيل.

وسجل عناصر جمعية الكشافة خلال تقديم تلك الخدمة في الأيام الماضية مواقف بطولية وإنسانية تتجدد كل عام تؤكد حرص الشباب السعودي على خدمة الآخرين، وحبهم للعمل التطوعي، وأنهم نموذج لأبناء وطنهم الذين يعتزون بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما ، وقد انتشروا في أروقة وساحات الحرمين الشريفين يقابلون كل معتمر أو زائر بابتسامة مرحبين بخدمته بإرشاد أو دفع عربة أو حمل طفل ، أو أي مساعدة يطلبها منهم، مؤكدين من خلال تلك المواقف أنهم رسل سلام .. عطاؤهم لا ينضب في مسيرة العمل الانساني.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *