متابعات

بلدي جدة يناقش نقل مصنع الغاز .. ويستعرض الربط الاستراتيجي بين شمال جدة وجنوبها

جدة : عبدالهادي المالكي

ناقش المجلس البلدي بجدة في جلسته الاعتيادية الرابعة والخمسون – برئاسة عبدالله بن دخيل الله المحمدي، وحضور الأعضاء – نقل مصنع الغاز الذي يتوسط أكثر من خمسة أحياء بجنوب شرق المحافظة، ويشكل خطرًا على سكان تلك الأحياء في حال حدثت كارثة لا قدر الله.

كما استعرض خطاب لجنة الخدمات وصحة البيئة بالمجلس حول هذا الأمر، وآخر المستجدات بهذا الصدد.

وطالب المجلس بضرورة مخاطبة هيئة الأرصاد والبيئة لإفادة المجلس بدراسة بيئية حول هذا الموضوع، وتحليل المخاطر.

واستعرض المجلس مخرجات ورشة العمل المشتركة بين المجلس البلدي وأمانة محافظة جدة حول المحور الشرقي، الذي من أهم أهدافه تأمين الربط الاستراتيجي بين شمال وجنوب مدينة جدة عن طريق إضافة محور طولي للمدينة، يبدأ من منطقة الحمدانية شمالاً امتدادًا إلى طريق مكة المكرمة القديم جنوبًا؛ وذلك لتخفيف الأعباء والأحمال المرورية على المحاور الطولية، وخصوصًا محور طريق الحرمين. وكذلك لتحقيق انسيابية في الحركة المرورية على شبكة الطرق بالمدينة عن طريق توزيع أفضل للكثافات المرورية، والحيلولة دون حدوث أية اختناقات مرورية، ولتحقيق المزايا الاقتصادية والاستثمارية، وخدمة التوسعات العمرانية شرق مدينة جدة.

كما استعرض المجلس مخرجات ورشة العمل حول مشروع تطوير طريق الملك عبدالعزيز الذي يحتوي على جسور طولية وعرضية على أهم التقاطعات الرئيسة على الطريق (صاري- حراء- السلام)، وكذلك على جسور دوران للخلف تطبق لأول مرة في المدينة. وبارك المجلس جهود الأمانة الرامية إلى تطوير هذا الطريق، بما يتواكب مع وضعه الحيوي في المدينة. وشدَّد على مراعاة جودة وسرعة الإنجاز في هذه الأعمال.

وأوضح رئيس المجلس عبدالله المحمدي أن المجلس اتخذ العديد من القرارات والتوصيات لمواضيع عدة، منها مقترح إنشاء جسر مشاة بشارع الأمير سلطان، وكذلك رد لجنة الشؤون الإدارية والمالية على مشروع ميزانية الأمانة 1440-1441هـ.

كما أشار “المحمدي” إلى أنه تم تحديد موعد لزيارة المجلس البلدي مشروع برنامج تصريف السيول مع أمانة جدة، وتقرر أن تكون الزيارة يوم الثلاثاء 1440/ 10/ 15. ويهدف المجلس للوقوف على مراحل تنفيذ العمل بالمشروع أولاً بأول.

من جهة أخرى، استقبل رئيس وأعضاء المجلس ضيوف المجلس في حفل الإفطار السنوي الذي يقيمه المجلس على شرف رؤساء ومديري الدوائر الحكومية بجدة وكبار المسؤولين وعُمَد الأحياء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *