مكة المكرمة – البلاد – الرياض – واس
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات “تحالف دعم الشرعية في اليمن” العقيد الركن تركي المالكي عن رصد منظومات الدفاع الجوي الملكي السعودي صباح أمس الإثنين أهدافاً جويةً معادية بمحافظتي جدة والطائف وتم التعامل معها وفق ما يقتضيه الموقف.
وكانت مفرقعات الحوثي أحد وكلاء ملالي طهران التي تتساقط هنا وهناك ليس فعلا جديدا، فالأهداف واضحة وضوح الشمس في كبد السماء والصواريخ الايرانية الهزيلة تذوب وتتبعثر في ارجاء مختلفة بمحيط مكة المكرمة قبلة المسلمين الهدف الرئيس لملالي طهران فيما يعلو الفرح والسرور محيا أعداء الاسلام ووكلائهم في منطقة اضحت هدفا لمخطط انطلق مع بداية مشروع تصدير الثورة الذي كان حلما قبل أن يهوي بفعل قدرة ومكانة وقيمة وقوة ردع المملكة العربية السعودية وغيرتها ودفاعها عن الاسلام والمسلمين بعد أن وقفت في وجه المشروع التدميري فأضحت هدفا للإرهاب.
حوثي ايران اطلق بالوكالة منذ اختطاف اليمن نحو 225 صاروخاً باليستياً و145 طائرة مسيرة وجميعها صناعة ايرانية تم اعتراضها جميعا دون استثناء فتفتت قطعا في سماء بيت الله الحرام الهدف الأول والأخير لمعممي طهران في احداث لا تختلف كثيرا عمَّا حاول احداثه ابرهة الحبشي في غابر الأزمنة ولا غرابة إذ لم يسجل التاريخ زيارة لمرشد من ملالي ايران لمكة المكرمة او المدينة المنورة منذ اختطاف السلطة في طهران واختطاف ارادة الشعب الايراني المكلوم حتى يومنا هذا ،
فلم يزر احدهم بقصد الحج او العمرة على الاطلاق الأماكن التي يقدسها المسلمون رغم امكانية ذلك وقدوم العديد من قياداتهم ومن بينهم نجاد مكتفين برشق قبلة المسلمين بمفرقعات تافهة تتصدى لها قوات الدفاع الجوي السعودية فتتساقط كالذباب لتحدث طنينا ، والإسلام بالطبع لا يعني هؤلاء بقدر عنايتهم بخداع الشعوب العربية ودغدغة مشاعرهم العاطفية دينيا بالشحن الطائفي المقيت لتفجير المنطقة واعادة ما اسموه الأمجاد الفارسية ولنا ان نؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن التقسيمات الطائفية لم تظهر ببشاعة قبل تغذيتها بمشروع تصدير الثورة وبعثرة اموال الشعب الايراني على احلام ابليس بالجنة حتى بات الفقر قاسما مشتركا بين كافة الاسر الايرانية.