جدة- واس
أعربت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج،عن ارتياحها بشأن الدور المهم الذي لعبه “إعلان التعاون” في عملية تعافي سوق النفط التي شهدها الربع الأول من عام 2019 بالمقارنة مع الربع الأخير من عام 2018، مدعوماً بالمستوى العالي من الالتزام لتعديلات الإنتاج الطوعية من جانب الدول المشاركة، حيث وصل معدل الالتزام في شهر أبريل الماضي إلى 168%، وبلغ المعدل المتوسط للامتثال 120% منذ يناير 2019 حتى الآن.
جاء ذلك في اجتماعها امس في جدة برئاسة وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الطاقة الروسي الكسندر نوفاك، وعضوية وزراء الطاقة والبترول لكل من العراق والإمارات والكويت والجزائر ونيجيريا وكازاخستان، ومشاركة وزراء الطاقة والبترول في عمان، والبحرين، وفنزويلا، وليبيا، وجنوب السودان، وأذربيجان، وبروناي، ومنظمة أوبك.
وفي كلمته الافتتاحية أكد المهندس الفالح على الهدف المشترك لمجموعة أوبك بلس، المتمثل في المحافظة على استقرار أسواق النفط العالمية، مما يحقق الفائدة لكل من المستهلكين والمنتجين، إضافة إلى التقدم الكبير الذي أحرزته المجموعة بالرغم من التحديات الخطيرة التي واجهتها.
وطالب دول العالم بإدانة الأعمال التخريبية التي وقعت المملكة ضحيتها خلال الأسبوع الماضي، بالرغم من عدم تأثيرها على إمدادات النفط، حيث أن هذه الأعمال التخريبية تؤثر على إمدادات الطاقة إلى العالم، وتعرض الاقتصاد العالمي لمخاطر إضافية.
وأكدت اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة اتفاق خفض الإنتاج عقب انتهاء اجتماعها، التزامها بتحقيق التوازن في السوق، والعمل على استقراره، على أساس مستدام.
ووجهت اللجنة بالاستمرار في متابعة وتحليل التطورات في سوق النفط، وبصفة خاصة متابعة تقديرات المخزون النفطي بغرض تمكين اللجنة في اجتماعها المقبل من رفع توصياتها للمؤتمر الوزاري لأوبك، والاجتماع الوزاري لدول أوبك، والدول المنتجة من خارج المنظمة، والمقرر عقده في يوليو 2019، بخصوص الإجراءات المناسبة الواجب اتباعها لال النصف الثاني من العام الحالي. وأعربت اللجنة في ختام اجتماعها عن تقديرها البالغ للترتيبات اللوجستية الممتازة وحسن الاستضافة.