الدولية

تحذير من تهديدات وشيكة ضد القوات الأميركية بالعراق

واشنطن ــ وكالات

أعلن الجيش الأميركي عن وجود تهديدات حقيقية ومحتملة ضد قواته في العراق، والتي صارت الآن في حالة تأهب قصوى، مؤكدا المخاوف من قوات تدعمها إيران في المنطقة.

ويأتي ذلك في وقت امرت فيه السفارة الأميركية في بغداد “موظفي الحكومة غير الضروريين” بالرحيل على الفور، وسط تصاعد التوترات مع إيران.

وقال المتحدث باسم القيادة المركزية للجيش الأميركي الكابتن بيل أوربان أثناء توضيحه لتصريحات مناقضة لجنرال بريطاني في وقت سابق إن البعثة الأميركية “في حالة تأهب قصوى الآن ونواصل المراقبة عن كثب لأي تهديدات حقيقية أو محتملة وشيكة للقوات الأميركية في العراق”.

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد اكد في وقت سابق التهديدات الإيرانية، لكنه قال إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع إيران، مشيرا إلى أن الرد سيكون بشكل يتناسب مع أي هجمات إيرانية.

وتأتي التصريحات الأميركية، وسط تصعيد إيراني غير مسبوق، بعد أن قال مسؤول أميركي، إن التقييم الأولي في تعرض 4 سفن لأعمال تخريبية في المياه الاقتصادية لدولة الإمارات قبالة سواحل إمارة الفجيرة، يشير إلى احتمال تورط إيران في الهجوم الذي استهدف ناقلات النفط. ووجه الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تحذيرا لإيران، قائلا إنه سيكون من الخطأ الفادح أن تقدم على أي تحرك ضد الولايات المتحدة التي نشرت حاملة طائرات ومقاتلة أخرى في الخليج العربي.

ويأتي تلويح واشنطن بمزيد من الصرامة تجاه إيران، فيما يواصل الجيش الأميركي حشد قواته في الشرق الأوسط بعدما وردت معلومات استخباراتية عن تحضير إيران لمهاجمة مصالح أميركية في المنطقة.

هذا فيما أعلنت السفارة الأميركية في بغداد أن وزارة الخارجية أمرت “موظفي الحكومة غير الضروريين” في العراق بالرحيل. وفي إشارة للسفارة والقنصلية الأميركية في أربيل، قالت الوزارة إن “خدمات التأشيرات العادية فيهما ستصبح معلقة مؤقتاً.

إن الحكومة الأميركية لديها قدرة محدودة على تقديم الخدمات الطارئة للمواطنين الأميركيين في العراق”. وأوصى بيان السفارة من شملهم القرار “بالرحيل بوسائل النقل التجارية في أسرع وقت ممكن”. وكان بيان عسكري أميركي قد أكد، في وقت سابق، أن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم “داعش، أعلن حالة “تأهب قصوى” بسبب “تهديدات وشيكة محتملة للقوات الأميركية في العراق” من جانب مجموعات تدعمها إيران.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *