الأخيره

الشريك .. سيد مائدة إفطار أهل المدينة

جدة ـ واس

يظل لشهر رمضان المبارك عادات وتقاليد لايمكن تبديلها أو تغييرها مع مرور الزمن، كما أن هناك أطباقا ومأكولات ارتبطت به، من هذه خبز الشريك الحجري “السحيرة”، الذي يلازم السفرة الرمضانية في كل بيت من بيوت المدينة المنورة، حيث يعد وجوده أساسياً، ويرتبط بتاريخ أهالي المدينة المنورة، وله طعم لذيذ تتفرد به طيبة الطيبة عن بقية مدن المملكة.

ووفق تقرير وكالة الأنباء السعودية، فانه منذ الأول أيام رمضان، يزيد الإقبال على شراء “الشريك المديني” حتى اللحظات الأخيرة لأذان المغرب حيث تزدحم المخابز ومحلات بيعه قبل صلاة المغرب، ويصطف المشترون بالطوابير لشرائه لأنه المفضل على مائدة الإفطار في رمضان وقد لا تكتمل المائدة بدونه عند الكثير.

ويخبز الشريك على شكل دوائر يرش عليه من الخارج القليل من السمسم الذي يكسبه طعماً مميزاً ليجد طريقه بعد ذلك إلى الأفران ثم المائدة.

واشتهرت بعض أسر المدينة المنورة بتجهيز خبز الشريك، إذ توارثوها من الآباء والأجداد حتى أصبح الخبز علامة تجارية يعرف بأسماء الأسر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *