عاد ريال مدريد إلى نتائجه السيئة بتلقيه هزيمته الحادية عشرة في الدوري الإسباني لكرة القدم هذا الموسم؛ إثر خسارته المستحقة 1-3 أمام مضيفه ريال سوسييداد، في الجولة السابعة والثلاثين قبل الأخيرة بالليغا.
وتعد هذه الهزيمة هي السابعة عشرة للريال هذا الموسم في كل المسابقات، وهو ما لم يحدث مع الملكي منذ نحو عشرين عاما، وتحديدا منذ موسم 1998-1999.
وعلى ملعب أنويتا، عاد النادي الملكي إلى نتائجه المخيبة، بعدما تكبد هزيمة جديدة في البطولة، ليتجمد رصيده عند 68 نقطة في المركز الثالث، بينما ارتفع رصيد سوسييداد إلى 50 نقطة في المركز الثامن.
واعتقد المدرب الفرنسي زين الدين زيدان أن فريقه المدريدي سيحقق نصرا عريضا عندما افتتح إبراهيم دياز التسجيل مبكرا في الدقيقة السادسة، لكن الصورة بدأت تتبدل بعد تعادل ميكيل مورينو لسوسييداد في الدقيقة 26. وزاد الطين بلة اضطرار الريال لإكمال المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 39، عقب طرد مدافعه خيسوس فاييخو عندما تسبب في ركلة جزاء ضد فريقه، أهدرها ويليان خوسي داسيلفا. واستغل سوسييداد النقص العددي في صفوف الملكي، ليحرز جوسبيا زالدوا وأندير بارينيتيكسيا هدفين متتاليين في الدقيقتين 57 و67.