الدولية

مليشيات الملالي تربك المشهد العراقي

بغداد ــ وكالات

يوما بعد اخر تمضي ايران قدما في مشروعها التوسعي في المنطقة بشكل عام والعراق بشكل خاص عبر دعمها المستمر للإرهاب ومليشياته، لتسارع طهران للرد على العقوبات الأمريكية ضدها، داخل الساحة العراقية عبر تجييش الحشد الشعبي للخروج في مظاهرات في رسالة واضحة بأنها تسعى دائما لزعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها عبر تحريك أذرعها الإرهابية.

وفور إعلان واشنطن فرض المزيد من العقوبات ضد إيران لوقف تمويلها للإرهاب العالمي وتهديد الأمن والسلم الدوليين، أوعزت طهران لأذرعها في الخارج للتحرك والرد على هذه العقوبات، حيث تظاهر العشرات من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي في ساحة التحرير وسط بغداد بزعم عدم تسلم رواتبهم منذ أكثر من أربعة أعوام، مهددين بإقامة اعتصام في حال عدم تنفيذ مطلبهم.

لم تكتفِ المليشيا الارهابية بتخريب المناطق التي تم تحريرها من تنظيم داعش الإرهابي كالموصل وغيرها عبر نهب بيوت المسيحيين الذين هربوا منها بعد سيطرة التنظيم والاستيلاء على المنازل والأراضي، بل وصل الأمر إلى تخطي الحدود؛ ما يؤكد أنها مجرد أداة لتحقيق مآرب إيران.

فقد كشفت مصادر مطلعة في المعارضة الإيرانية أن مليشيات الحشد الشعبي العراقية المتوغلة في مناطق الأحواز جنوب إيران منذ ١٠ أبريل الجاري، تواصل شن حملة اعتقالات واسعة في صفوف أهالي الأحواز المحتجين على سياسيات النظام الإيراني في تهميش مناطقهم وغمرها بمياه السدود وتهجير سكانها.

وبدأ الآلاف من مسلحي مليشيات الحشد الشعبي بقيادة الإرهابي أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد، الأمين العام لمليشيا كتائب حزب الله العراقي الإرهابية، مع أسلحتهم الثقيلة المتمثلة بالدبابات والمدافع الثقيلة بالدخول إلى مناطق الأحواز العربي جنوب إيران وعيلام غربها من معبري الشلامجة في محافظة البصرة، ومهران في الكوت بأوامر من الإرهابي قاسم سليماني قائد فيلق القدس الجناح الخارجي لمليشيا الحرس الثوري الإيراني الإرهابي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *