الخرطوم ــ فرانس برس
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية، المجلس العسكري الانتقالي في السودان، بضرورة التوصل إلى اتفاق مع المحتجين الذين هددوا بالعصيان ما لم يتم الانتقال إلى حكم مدني.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن نائب وزير الخارجية جون سوليفان تحادث هاتفيا مع رئيس المجلس العسكري الانتقالي الفريق أول عبدالفتاح البرهان، وأعرب عن دعمه “تطلعات الشعب السوداني من أجل مستقبل حر وديموقراطي ومزدهر”.
وشجع سوليفان البرهان على “التحرك سريعا نحو تشكيل حكومة مؤقتة يقودها مدنيون” والتوصل إلى اتفاق مع ائتلاف الحرية والتغيير الذي يقود الاحتجاجات.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية في بيان مورجن اورتاجوس إن سوليفان “دعا المجلس العسكري إلى احترام حقوق الإنسان للجميع” و”السماح بالاحتجاج السلمي وحرية التعبير بما يتفق مع التزامات السودان في مجال حقوق الإنسان”.
ويواصل الآلاف اعتصامهم خارج مقر القيادة العامة للجيش السوداني في الخرطوم بعد مرور ما يقرب من شهر على عزل الرئيس عمر البشير بناء على طلب المحتجين الذين خرجوا إلى الشوارع في البدء احتجاجاً على ارتفاع أسعار الخبز.
وكان المجلس العسكري قد اصدر ردا على الوثيقة الدستورية المقدمة من قوى إعلان الحرية والتغيير الخاصة بهياكل الحكم وإدارة المرحلة الانتقالية في البلاد.
وأبدى المجلس ملاحظات على مجمل بنود الوثيقة الدستورية التي وضعتها قوى المعارضة السودانية، تنوعت ما بين أمور متعلقة بالصياغة وأخرى تتصل ببنود جوهرية أغلبها يدور حول المجلس السيادي المقترح وسلطاته.