اجتماعية مقالات الكتاب

البحث عن الأمس !

•يحرصون على البحث عن الامس القريب والبعيد خاصة السلبي منه يهربون من الإيجابي هذا ما وضعهم في مشاكل كبيرة وامراض متعددة ، يعيدون ما يزعجهم من تراكم السلبيات لا يستفيدون منها بحيث يلغونها وينظرون بما هو أبيض لا وجود له كل شيء اسود في أسود يصل الى “النرفزة “لمن ينصحهم او يتحدث بإيجابية الرد جاهز :

*لا تتفلسف “شوف ” الدنيا ساخنة ، ذبح ، صراع ، فتن … الخ فين فلسفتك ، كيف الإنسان يريح باله والدنيا كذا ، سكر وضغط وقلب وغيرهم ؟!
لا يمنحون الاخر فرصة للرد ومحاولة الإقناع ، صوتهم مرتفع على طريقة :

“خليك ساكت ولا تزعجنا ” !
•يتذكر مثلا منذ سنوات طويلة عندما لم يحصل على درجة جيدة في بداية الثانوية وهو متأكد 200% ان جوابه في ورقة الاختبار يستحق العلامة الكاملة او أقل منها بقليل ، المعلم كان ضده لهذا حصل على الدرجة التي لا تناسب قدراته المتفوقة جدا ، ذاك المعلم كاد ان يجعله لا يواصل دراسته ، لا يمكن نسيانه مهما طال الزمن ما عمل به كما يرى نقطة سوداء في حياته !
تلك الحالة ومثلها ترتفع حدتها خلال شهر رمضان المبارك تؤثر حتى على علاقتهم الاجتماعية مع ان مر عليهم رمضان لعشر وعشرين سنة وأكثر ، الحال لم تتغير مرض جديد يضاف الى الأمراض السابقة رغم نصائح الأطباء وتحذيراتهم .

•أمس يبقى قويا في ذاكرتهم وتفكيرهم فارض سيطرته عليهم مما منعهم من نظرة التفاؤل واستحضار الأوقات الجميلة من نجاح الأولاد وبناتهم وزواجهم والأحفاد وابتساماتهم المشرقة !
يقظة :
•الحمدلله انهم ليسوا بكثرة لكنهم قد يؤثرون على من حولهم مهما كانت نسبتهم ، ياليتهم يحاولون تدريب أنفسهم على راحة البال وإلغاء ما هو سلبي ، أعانهم الله .
تويتر falehalsoghair
‏hewar2010@gmail.com

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *