الرياضة

مصير مجهول في انتظار 5 نجوم

يترقب محبو كرة القدم بتلهف نهاية الموسم الحاليّ، وبداية الميركاتو الصيفيّ؛ حيث من المتوقع أن يكون أغلى موسم انتقالات على الإطلاق، لأن معظم كبار أوروبا

قد وضعوا خططًا طموحة لتدعيم صفوفها بلاعبين سوبر ستار، ما يحتم علو سقف الكلفة المالية، للتأكيد على عزمها المنافسة بشراسة على الألقاب المحلية والقارية بالموسم المقبل. وهذا الأمر ينعكس بالطبع على نجوم هذه الفرق؛ سواء سلبًا أو إيجابًا، حيث سيتأثر مستقبل هؤلاء النجوم بقرارات الفرق بالميركاتو، سواء بالبقاء، أو الاستغناء عنهم والرحيل ربما لفريقٍ آخر.

وبعضٍ من النجوم، لديهم حالة استثنائية في الميركاتو، وهي أنهم وصلوا إلى حافة قرار خطير في مستقبلهم ومسيرتهم الكروية، وباتوا مهددين في حال فشلوا في خطوتهم المقبلة، بحدوث هبوط كبير في منحنى مسيرتهم الاحترافية، ربما يجعل اسمهم ينخفض من النجومية والشهرة الطاغية لدرجات أدنى، وتبدأ معهم رحلة التقهقر والتدني في الاسم العالمي. وبات وجود أسماء 5 نجوم حتميا في الإحلال والتبديل بالميركاتو الصيفي القادم، وهؤلاء النجوم سيواجهون أهم موسم انتقالات لهم في مسيرتهم، ربما قد يجعلهم يغادرون بسببه دائرة الشهرة والنجومية. وهؤلاء اللاعبون هم:

أدريان رابيو..
لاعب وسط الميدان الفرنسي الدوليّ الشاب، ولاعب باريس سان جيرمان، بالرغم من صغر عمره، إلا أنه مهدد بأن يتحول إلى نادٍ ليس من فئة عمالقة الدوريات الكبرى، بسبب حالة الضبابية التي انتابته بشأن مستقبله، فبعدما ناطح فريقه العداء، وفشل في استغلال العروض الكبرى التي انهالت عليه من برشلونة، وريال مدريد، وليفربول، ودخل دائرة مغلقة من التذبذب وعدم القدرة على الاختيار، مع تدخلات والدته وتأثيرها عليه، فمن المحتمل أن تجده ينضم لفريقٍ متوسط في أحد الدوريات الكبرى، بناء على قراراته غير الموفقة، وشخصيته المهتزة. غاريث بيل..

الجناح الويلزي الدوليّ، ولاعب ريال مدريد، مستمر في الظهور بمردود يثير استياء وغضب عشاق الفريق الملكي لعدة مواسم متتالية، بلا أمل في أن يظهر بشكل أفضل يجعل تلك الجماهير تعدل عن رأيها السلبي فيه، ومع قدوم زيدان، وعدم وجود وجود عروض قوية من فرق قمة أوروبية، من المرجح؛ إما انتقاله لفريقٍ أقل في المرتبة التنافسية والجماهيرية، أو استمراره مع الميرينغي مع تهميش دوره لدرجة الاستبعاد من حسابات زيدان.

مسعود أوزيل..
لاعب وسط الميدان الألماني المخضرم، ولاعب آرسنال، مع تقدم عمره، وعدم التوافق بينه وبين مدربه الإسباني إيمري، الذي استبعده من المشاركة في مباريات عديدة هذا الموسم، وجعله حبيسًا لدكة البدلاء بشكل يوحي بعدم رغبته في الاعتماد عليه، كلها أمور تجعل من الممكن عدم مشاهدة عازف الليل في ملعب الإمارات بالموسم المقبل، وعندها من المرجح انتقاله للدوري التركي مع أحد فرقه الكبرى، وهي خطوة تراجع كبرى في مسيرة أوزيل بكل تأكيد، وحتى لو رفض الضغوطات بالرحيل، وفضل البقاء سيتحول للاعب أشبه بالموظف يتقاضى راتبًا بدون عمل حقيقي.

أليكسيس سانشيز..
الجناح التشيلي الدوليّ، ولاعب مانشستر يونايتد، مع تقدم عمره، ومردوده الفني المخيب مع الفريق منذ انتقاله إليه في شتاء العام الفائت، وكثرة غياباته بداعي الإصابة، وارتفاع راتبه الضخم، ومشاكل الغيرة مع زملائه بسبب راتبه، فمن المرجح أن لا يُبقي عليه النادي للموسم المقبل، ويعرضه للبيع، ويتعاقد مع لاعبٍ شاب مكانه، وعندها غالبًا سيرحل النينو مارافيلا عن مسرح الأحلام، وربما يتجه صوب أحد الأندية الإيطالية.

إيسكو..
لاعب وسط الميدان الإسباني الدوليّ، ولاعب ريال مدريد، بالرغم من قدراته الفنية، التي لا خلاف عليها، لكن مع مقارنتها بمردودها الفعلي وانعاكسها على الفريق، ستجد فارقًا وتباعدًا كبيرصا بينهما، فاللاعب فشل في إقناع ما يقارب من 6 مدربين تعاقبوا على قيادة الفريق الملكي منذ قدومه إليه من ملقا، حيث وضعوه في دكة البدلاء في معظم مبارياتهم، وهذا الموسم تحديدًا مردوده هزيل للغاية، ويجعل من استمراره مع الميرينغي بلا فائدة تعود على كليهما، فإما زيادة تقلص في حجم ظهوره مع الفريق، بسبب التعاقدات المتوقعة للفريق المدريدي بالميركاتو، خاصة في حال التعاقد مع اللجيكي هازارد، أو الرحيل عن الليغا بأكملها، تجاه فريقٍ في البريميرليغ، أو السيريا A ، وبداية خطوات هبوط في منحنى نجوميته في عمر صغير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *