القاهرة – محمد عمر
أرسل فريق الأمن في شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا Tesla تحذيرًا إلى الموظفين هذا الأسبوع للتوقف عن تسريب معلومات الشركة، أو مواجهة عواقب محتملة لتسريب المعلومات إلى الصحافة، بما في ذلك الطرد من العمل، ومطالبة المسرب بتعويضات، وتوجيه تهم جنائية إليه. وحذر البريد الإلكتروني من أن الغرباء، الذين يفعلون أي شيء لرؤية تيسلا تفشل، يستهدفون الموظفين للحصول على المعلومات عبر الشبكات الاجتماعية وغيرها من الطرق.
وذكَّر البريد الإلكتروني الموظفين بأنهم وقعوا اتفاقيات تتعلق بعدم الافصاح عن المعلومات السرية، وحذرهم في الوقت نفسه من أن شركة تيسلا ستتخذ إجراءات عقابية ضد أولئك الذين يسربون معلومات تجارية خاصة بها بشكل غير صحيح، أو ينتهكون التزامات عدم الإفصاح.
وتضمنت الرسالة الإلكترونية الإجراءات الأخيرة التي اتخذتها الشركة ضد الموظفين الذين سرَّبوا معلومات إلى الصحافة.
ووفقًا للبريد الإلكتروني، فإن هناك موظفًا سابقًا قد سرب في شهر يناير معلومات تجارية سرية خاصة بشركة تيسلا، عبر حسابه الشخصي على تويتر، بما في ذلك أرقام الإنتاج، وهدد بالكشف عن معلومات سرية للشركة، الأمر الذي دفع الشركة إلى توجيه تهم جنائية ضد هذا الشخص.
كما ذكر فريق الأمن في تيسلا أن الشركة طردت هذا الشهر موظفًا لنشره معلومات الاتصال الهاتفي الخاصة باجتماع داخلي، على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث جرى تحديد هذا الموظف في اليوم التالي وطرده.
وأوضحت الرسالة أن هناك موظفًا سابقًا قام بتحميل ملفات ملكية فكرية خاصة بالشركة إلى حسابه الشخصي على آيكلاود iCloud، وترك الشركة للعمل مع منافس لها، لكن تيسلا رفعت دعوى قضائية بحقه بسبب سرقة الأسرار التجارية.