شعر: عبدالله القثامي
الهجوس اللي تجاوز حدود الفرقدين
كن سامعها من المجتمع كتابها
بسمك الله خالق الكون رب العالمين
نبتدي والكلمة الطيبة نبدأ بها
يا الله كتبنا من المؤمنين المخلصين
وا السلامة تكتب لنا جميع أسبابها
الله أكبر يا الليالي ودورات السنين
ما حد فوق البسيطة سلم من نا بها
الحياة الله يشرحها لنا في جملتين
جملتين سلم للعلا نرقابها
هي كيان الدين وشعار كل المسلمين
الشهادة حق والمسلمين أولابها
من تمسك في عرا الدين ما والله يلين
القلوب ادرابها والعقول ادرابها
من يحب يكون قدوة لكل المقتدين
ايتجود في عرا الدين لو يشقابها
يقتدي بمحمد الصادق البر الأمين
هامة تخضع له العالمين رقابها
يصبح ويمسي على نهج سيد المرسلين
سنة يمشي على نهجها وآدابها
ياصلاة الله على المصطفى في كل حين
عد من كبر بمكة ومن صلابها
يصلح احواله مع الله مثل الصالحين
وملة الاسلام يمشي بنور كتابها
دايم القران نوره يدل التائهين
عن بيوت يجلس ابليس تحت أعتابها
والصلاة وطاعة الله ورضى الوالدين
السعيد اللي جمعها وفاء واوفابها
وصلة الاقراب والصدق نهج اهل اليمين
عزة الاقراب دايم بوصل اقرابها
والأدب والعرف والعلم والعقل الرزين
حي منهو طالها بالثبات وجابها
و(الخصال الطبية) في رقاب الناس دين
كل عاقل في حياته يحسب حسابها
ما أطيب اللي في حياته جمع دنياء ودين
من جمعها في حياته يبي يهنابها
والحياة اللي بلا دين حتى لو تزين
باهته حتى الحيوان ما يحيابها
والمشاكل والخطاء والردا بين الثنين
يلعن الله خنجر حدها بجرابها
كلنا نجهل وندمح خطايا الجاهلين
ومن تعرض للجهاهيل لا يبلابها
بالتفاهم والمرونه وصلح المصلحين
التمس لأخوك الاعذار وانت ادرابها
اقبل أنصاف الحلول وزين الدعوى تزين
الشراره تشعل النار يا شبابها
ثم تصبح قدوة نقتدي بك كل حين
قدوة من طيب نفسك تفوح اطيابها
نور نطعن به دجى الليل والقاسي يلين
والليال اللي بلا نور ما يسرابها
