الدولية

إحباط هجوم حوثي على تعز .. ووفاة مختطف جديد بالتعذيب

عدن ــ سبأ

أحبطت قوات الجيش الوطني اليمني هجوم لميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران في محافظة تعز، جنوبي غرب البلاد. ونقل موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمينة عن مصادر عسكرية قولها، إن عناصر الميليشيات حاولت التقدم باتجاه مواقع الجيش الوطني شمالي مدينة تعز، إلا أن قوات الجيش تصدت لها وأجبرتها على التراجع والفرار، دون أن تحقق أي تقدم يُذكر.
وقالت ذات المصادر أن القوات المشتركة كبدت المليشيات خسائر كبيرة في الأروح والمعدات

وفى السياق أعلنت قوات الجيش الوطني عن اسقاط طائرة مسيرة مفخخة تابعة للميليشيات الانقلابية في محافظة حجة.
وتمكنت الدفاعات الجوية لقوات الجيش من إسقاط الطائرة المسيرة، عقب رصدها في سماء منطقة بني حسن بمديرية عبس، وتم إسقاطها أثناء محاولتها استهداف تجمعات للمدنيين. وفى جبهة الضالع وسط البلاد نفذت قوات الجيش الوطني، عدة هجمات على مواقع تمركز الميليشيات الانقلابية، تمكنت خلالها من تحرير واستعادة السيطرة على مناطق ومواقع استراتيجية. وخاضت قوات الحيش معارك شرسة، تمكنت خلالها من استعادة السيطرة على معسكر العللة الاستراتيجي، والمركز الرئيسي للقوات الخاصة، وسط انهيار كبير في صفوف الميليشيات.

وأسفرت المعارك عن سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الميليشيات، إضافة إلى تدمير عربة بي إم بي وثلاثة أطقم قتالية، واستعادة اثنين آخرين وعربة إسعاف.

وفى سياق منفصل أفادت وسائل اعلام محلية بوفاة مختطف جديد من أبناء محافظة حجة، في سجون الميليشيات بالعاصمة صنعاء، بعد تعذيبه بطريقة وصفت بالوحشية ونقلت قناتا “العربية والحدث” عن مصادر إن المختطف زيد أحمد ناصر النمشة، من أهالي منطقة حجور التابعة لحجة، توفي إثر تعرضه لأعمال تعذيب وحشية في سجن للحوثيين بصنعاء، وهي الحالة رقم 11 لوفاة مختطفين في المحافظة تحت التعذيب منذ سيطرة الحوثيين. ووفقاً لذات المصادر فإن المختطف زيد النمشة تعرض لتعذيب وحشي بالضرب بالهراوات والكهرباء في السجن الاحتياطي التابع للميليشيات فارق على إثره الحياة.

وكانت المليشيات الانقلابية قد اختطفت زيد النمشة أثناء الحرب التي شنتها ضد قبائل حجور وارتكبت خلالها جرائم حرب ضد المدنيين.

وإلى ذلك، كشفت منظمة حقوقية عن قيام ميليشيات الحوثي في صنعاء بدفن جثة شاب معتقل توفي تحت التعذيب دون علم أسرته.

وقالت منظمة “سام” للحقوق والحريات في بيان، إن الباحث عادل الزوعري، توفي تحت التعذيب في سجون ميليشيات الحوثي في 22 أغسطس 2016، وعُثر على جثمانه قرب مستشفى الشرطة في صنعاء، ورفضت ميليشيات الحوثي تسليم جثمانه لأهله طوال المدة الماضية مطالبة إياهم بفدية باهظة.

وحسب معلومات حصلت عليها منظمة “سام”، فإن ميليشيات الحوثي دفنت جثمان الزوعري في مقبرة “الحافة” بشارع النصر شمال شرق صنعاء دون القيام بإجراءات التشييع المعتادة، ولم يصلِّ عليه سوى شخصين يعملان في حراسة المقبرة.
ووفقا للمنظمة، فإن أسرة الزوعري تعرضت لاعتداء من قبل أحد المشرفين الحوثيين في مستشفى الشرطة عند استفسارهم عن جثة قريبهم، وتلقوا تهديدا بتفجير منزلهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *