**في الرياضة أجد شاعرية أحد أبرز شعراء الأهلي “الشاب ياسر الهذلي ” تتمثل في أزمة الفعل الإنساني الرياضي بالأمل والحماسة المتاحة،
فيتجه إلى (موجة الحداثة).. ويقترح لها مقترحاً للنظر في:
– كيفية التعامل مع النص الشعري الرياضي.
– ويقترح (لموجة الوصف والفخر ) و الخروج من العادة.
ولقد تطلب منه هذا الاقتراح الإنصات للنص الشعري وإعادة الأمل :
في قصيدة
“نخوة جمهور الأهلي للرمز خالد”:
ماعاد فالموضوع صبر وجلادة
يارمزنا افزع ترى الوضع ذا طال
تخبط إداري وضيع مراده
ومدرب عليمي ومحتاس لازال
واللاعب استهتر وكبر وسادة
من غير روح وحطم أحلام وآمال
وقد تكون موجة (ياسر الهذلي ) النقدية تجاه فريقه الملكي موشومة بتعرضها للمخاطر!!
إنه الشاعر المتدفق نقداً إبداعياً (ياسر ).. يخترق البحث والتأمل ويتسلح الحيطة.. فكره جسر متين يبعد عن ذاته تقديس أو تمجيد أي اتجاه معوق. ويبدو لي أن الاهتمام الشعري (للشاب ياسر) سواء في مجال نظمه القصيد. و(الشاعر الرياضي ياسر الهذلي ).. من جهة أخرى، يكتب الشعر درءًا لأنين ما، ثم ينشر قصائده ليشكوها للقراء. لأن الشاعر من يأتي الشعر كله! وهو كذلك بالفعل يقول في الوصف، فلا تشاكسه قصائد السهل الممتنع فلا يغلق دونها منافذ الورق!!
غازل في قصيدته “حب خالد”:
المشاعر عند عشاق الأهلي كلهم
تجتمع في حب خالد زبون الأوله
ومثل ماحبو سمو المعالي حبهم
والمحبة والوفا بينهم متبادلة
أبيات (حب خالد بن عبدالله )..
كتبها بأنامل قلبه فدمه (للشكوى ) ممزوج..
ودندن على رأي (الشاعر العربي الناقد )
دندن أوتار موسيقى القلب حتى يستخرج من جوفه قلبه
وقد توشح بوسام من هكذا شرف:
حب ناديه و جماهير ناديه قائلاً:
ماعلى الأهلي مع الأيام خوف
دام له جمهوره في حبه يهيم
من سأل عن مجدنا نقول شوف
شف كؤوس ملوكنا سقم الخصيم
كاسبين الأوله رغم الأنوف
داخل الميدان وافهم يافهيم.