الإقتصاد

السعودية تقود الاقتصاد الرقمي في الشرق الأوسط

بكين- واس / جدة – البلاد

أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله بن عامر السواحه أن المملكة العربية السعودية تمتلك اليوم أكبر وأسرع سوق نمواً للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، بمعدل نمو سنوي مركب نسبته 7 % ، لأفتاً إلى أنه سيصل إلى أكثر من 35 مليار دولار أمريكي في عام 2030.

جاء ذلك خلال مشاركته امس في افتتاح أعمال منتدى “قمة الحزام والطريق للتعاون الدولي الثاني”، ضمن وفدا رفيع المستوى يترأسه معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح وعضوية عدد من أصحاب المعالي الوزراء، وبحضور 39 رئيس دولة وحكومة وعدد من الخبراء والمفكرين ورجال الأعمال والإعلاميين ومسؤولين ينتمون لـ 100 دولة.

وأضاف المهندس السواحه أن البنية الرقمية الموجودة اليوم في المملكة تمتلك إمكانات هائلة وواعدة، نشاهد الكثير من تطبيقاتها قائمة على أرض الواقع، على مستوى خدمات الحكومية الذكية، والتجارة الإلكترونية وتطبيقات الصحة الرقمية، ونظام المدفوعات الإلكترونية، وتجديد الوثائق واستصدار التوكيلات والرخص التجارية ، مؤكدا أن المملكة تمتلك اليوم خارطة طريق طموحة للتحول على جميع الصعد، يدعمها في ذلك عدد من المقومات، من أهمها الاقتصاد السعودي الذي يمثل اليوم قوة استثمارية عالمية ذات تأثير كبير في حراك الاقتصاد العالمي.

وحول الشراكة القائمة بين المملكة والصين ، قال تمتلك كل العوامل المثالية لأن تقود إلى إنشاء أكبر اقتصاد رقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتحقيق قفزات كبيرة في المملكة في السنوات القليلة القادمة.

يذكر أن القمة الحالية في بكين تعد إحدى آليات التعاون في تنفيذ مبادرة الحزام والطريق حسب “رؤية تنفيذ المبادرة الصادرة في العام 2015م”.

وشهدت العلاقات السعودية الصينية تميزاً كبيراً انعكس إيجاباً على تعزيز التعاون والشراكة الإستراتيجية ، وقد دعمت لقاءات القمة السعودية الصينية هذا التطور ، ويقدر حجم التبادل التجاري بين البلدين بأكثر من 150 مليار ريال ، وتحتل الصين المرتبة الأولى من بين أكبر (10) دول مستوردة من المملكة، فيما تمثل واردات المملكة من الصين ما نِسبته (14.1%) من إجمالي واردات المملكة من دول العالم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *