الرغبة فى الطاعة والتحلي بالهمة العالية من الأمور العظيمة التى تضاعف الأجر للمسلم خاصة فى ظل تلك الأيام المباركة التى نعيشها مع قرب حلول شهر رمضان المبارك.
صلاح الدنيا لا يأتى إلا من قلبٍ شكور يحمد الله على كل ما يؤته به متضرع له يخشاه ، ومن الأمور التى تضاعف الأجر خاصة برمضان المبارك وترفع الهمة للمسلم هى أداء الفرائض والتقرب لله عز وجل والإهتمام بالأعمال الحسنة التى تقرب العبد من ربه فالشيطان إن وجد شخص يحمل همة عالية يرغب بنية صادقة فى رفع الأجر ومضاعفته يعجز عن صده فهو مقبل على الله بقلب ونية سليمة ولا يخفى على مسلم أن درجات الأعمال تُرفع بالنية السليمة وصدق العمل والإخلاص فى الأمر فتعمير القلوب يأتى بالإخلاص والصدق وتدريب النفس على المواظبة على الطاعات والفرائض ، فليس هناك أفضل من تلبية نداء الصلاة فى وقته أو كف الأذى عن الأخري والترفع عن الخوض فى الأعراض والغيبة والنميمة ونصرة المظلوم
وفى رمضان يكثر عمل الخير ولا يوجد أفضل إستقبال للشهر الفضيل من إتقان العبادة ، كذلك بر الوالدين والطاعة لهم والإجتهاد فى البر ليس مقتصراً على الأحياء منهم فقط بل والأموات أيضاً ، عليك بالتصدق على الأموات والدعاء لهم
تلاوة القرآن الكريم من الأمور المستحبة خاصة أن الحرف من القرآن الكريم بعشر مما يوصلنا لمضاعفة أجرنا فى رمضان مع الصلاة والتى ترفع العبد درجة مع كل سجدة
الإجتهاد فى الصلاة والصيام والعمل الصالح بدون النية الخالصة لوجه ما هو إلا جهد بلا إنتاج حقيقى ، كالزرع بلا حصاد ، إجتنب المعاصى وأترك الذنوب وإقبل على الله بقلب سليم فتقوى الله هى الدائمة.