مع العد التنازلي لشهر رمضان المبارك يتخوف عدد من سكان جدة من ربكة توزيع صهاريج المياه، متسائلين بصورة ملحة، عن كيفية إيصال المياه إلى أحيائهم في حالة ايقاف جميع صهاريج المياه، خصوصا وأن الشهر الفضيل على الأبواب.
وأضافوا أن تداعيات توزيع الصهاريج وتأخيرها يتسبب في اشكاليات بيئية في حالة انسداد قنوات التصريف واختفاء الصهاريج ما يؤدي إلى انتشار الذباب والبعوض واالروائح الكاتمة للأنفاس ، كما ان إيقاف الصهاريج إلى المنازل سيضاعف معاناة السكان في ظل وجود شبكة سيئة لا يمكن عبرها إيصال المياه بشكل كاف وذلك بسبب الانكسارات في البنية التحية للمياه بالإضافة الى أن بعض المنازل تقع على تضاريس مرتفعة مثل أحياء الروابي وقويزة والمنتزهات.
وقالوا إن مياه الشبكة تختلط بمخلفات الصرف الصحي في الأحياء التي ليس بها شبكة ومثال على ذلك مخطط إبن لادن وحي الواحة إذ سبق وأن اختلطت مخلفات الصرف بمياه الشبكة من قبل.
وبين السكان أنه عندما يأتي موعد الضخ فإن العداد يعمل قبل أن تصل الماء بالاضافة إلى أنه يتم تغريم صاحب العداد في حالة وجود تسريب فيه بالرغم أنه ليس له ذنب في ذلك وانما المسؤولية تقع على من قام بتركيبه وصيانته.
ويتساءل سكان العروس بصورة ملحة، عن كيفية إيصال المياه إلى أحيائهم في حالة ايقاف جميع صهاريج المياه والصرف الصحي، موضحين أن الوضع يصبح أكثر صعوبة في حالات الطوارئ وانقطاع المياه.ر