جدة : البلاد
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة غدًا ، فعاليات الأسبوع الثقافي لملتقى مكة الثقافي ، تحت شعار “تطوير مدننا لخدمة الحج والعمرة”، الذي يستمر يومين ، حيث سيشهد تكريم سموه للمشاركين في فعاليات العام الجاري ، وذلك بحضور صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن سلطان بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
ويتضمن الملتقى العديد من البرامج الثقافية الفاعلة من ندوات ونقاشات ومعارض مصاحبة وورش عمل، إضافة لفعاليات معرفية متميزة وعروض مرئية ، تتواءم مع الهدف المرسوم للملتقى “كيف نكون قدوة”، بمشاركة العديد من الجهات الحكومية والخاصة التي ستقدم مبادراتها في يومي الملتقى، فيما ستختتم الفعاليات الثقافية للمنطقة بحفل جائزة مكة للتميز وذلك يوم الأربعاء المقبل.
ويستهل الأسبوع الثقافي برنامج فعالياته الحافل في يومه الأول، بزيارة أمير منطقة المكرمة وسمو نائبه للمعرض المصاحب لمبادرات العام الجاري، بجانب جولتهما على معرض الحج بين الماضي والحاضر، الذي يعكس تطور خدمات الحج على مدى السنوات الماضية.
ويتضمن البرنامج زيارة ورشة عمل “ريادة الأعمال والابتكار في الحج والعمرة”، المقدمة من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ممثلة في برنامج “بادر” لحاضنات التقنية، بمشاركة من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية.
وسيقدم مجموعة من الشخصيات في جلسة تفاعلية تجاربهم الإيجابية في مجال الحج والعمرة، وكيف كانوا قدوة في خدمة ضيوف الرحمن بجلسه ستحمل اسم “تجربة وأثر”، فيما سيختتم الحفل الخطابي بتكريم الرعاة والفائزين بجائزة الريادة والابتكار، ويحوي برنامج اليوم الأول في الفترة المسائية حلقة نقاشية بحضور سمو نائب أمير منطقة مكة المكرمة ، حيث سيتم تسليط الضوء فيها على تجربة ملتقى مكة الثقافي وأثره بمشاركة مجموعة من الخبراء والأكاديميين والمسؤولين بالمنطقة ، يليها حوار بعنوان “الإعلام الجديد والحج” ثم ورشة عمل الابتكار وريادة الأعمال في الحج والعمرة.
بينما سيقدم في اليوم الثاني ورشة عمل “إدارة الحشود في الحج بين النظرية والتطبيق”، وذلك للوقوف على الخطط التشغيلية لموسم الحج، وتجويد أداء العاملين فيه، والرقي بمستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في المشاعر المقدسة.
وشهدت النسخة الحالية لملتقى مكة الثقافي لهذا العام 1440 هـ ، التي حملت شعار “كيف نكون قدوة”، موضوع “كيف نطـور مدننـا لخدمة الحج والعمرة” و 202 مبادرة قدمت في الملتقى، تضمن العمل فيها عدة اجتماعات وورش عمل وجولات ميدانية، تؤصل العمل وتسير به نحو تتابع النجاح المطرد لرؤية وعمل “كيف نكون قدوة”.
