الدولية

الجيش الليبي يصد هجوما استهدف قاعدة جوية

طرابلس ــ رويترز

تمكنت قوات الجيش الليبي من صد هجوم إرهابي على قاعدة تمنهنت الجوية، وذلك بعد محاولة مرتزقة وإرهابيين ممولين من حكومة الوفاق السيطرة على القاعدة
ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر بالجيش الوطني الليبي قوله “إن القتال مستمر في القاعدة بين قوات الجيش من جهة، وعناصر المجموعة المسلحة من جهة أخرى”.

وتقع قاعدة تمنهنت الجوية بالقرب من مدينة سبها، كبرى مدن جنوبي ليبيا، في أواخر يناير الماضي.
وتعرضت القاعدة في عام 2018، إلى هجوم من قبل عصابات إرهابية وجماعات مسلحة، لكن الجيش الوطني الليبي تمكن من صد الهجوم.
وشيدت قاعدة تمنهنت عام 1984، أثناء حكم الزعيم الليبي الراحل، معمر القذافي، وتبعد نحو 30 كيلومترا شمال شرقي سبها.
وتتميز القاعدة بأهمية استراتيجية، إذ إنها تشرف على الطريق الواصل بين سبها ومنطق الجفرة في وسط ليبيا، ومناطق شمالي ليبيا وجنوبيها.

ويأتي هذا الهجوم، في وقت يشن فيه الجيش الليبي عملية عسكرية أطلق عليها “طوفان الكرامة” من أجل تخليص العاصمة طرابلس من قبضة الميليشيات الإرهابية.
وحسب المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، فإن الجيش تمكن من تحقيق عدة إنجازات خلال العملية، مشيرا إلى أن الجهات التي يقاتلها الجيش عبارة عن ميليشيات مرتبطة بتنظيمي الإخوان وداعش الإرهاربيين.

وأكد المسماري أن الميليشيات التي تسيطر على طرابلس تتلقى دعما خارجيا، خاصة من قطر وتركيا.
وكانت لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان الليبي، قد استنكرت في بيان التدخلات القطرية والتركية في الشؤون الداخلية الليبية.

ووصف البيان التدخل “القطري التركي” بأنه سافر وغير مقبول، سيما أنه يصب في دعم الإرهاب والتطرف بالمال والسلاح، مشيرا إلى أنه يديم حالة الفوضى وعدم الاستقرار في البلاد.
وتطرق البيان إلى “التصريحات القطرية في الأمم المتحدة”، معتبرا إياها “مناهضة للقوات المسلحة العربية الليبية في حربها على الإرهاب وتطهير العاصمة” طرابلس من “ميليشيات الإرهاب والمال”.

ودانت اللجنة انتهاكات البوارج الحربية التركية” في المياه الإقليمية الليبية في محاولتها دعم المجموعات الإرهابية من خلال موانئ ومطارات في مصراتة وطرابلس وزوارة.
الى ذلك قالت منظمة الصحة العالمية، إن نحو 205 شخصا بينهم 18 مدنيا لقوا مصرعهم، وأصيب 913 آخرون خلال القتال الدائر منذ أسبوعين قرب العاصمة الليبية طرابلس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *