بعد إقصاء ممثل الكرة الإيطالية الوحيد في البطولة، لنظيره أتلتيكو مدريد الإسباني من ثمن نهائي دوري الأبطال، أوقعته القرعة أمام العنيد أياكس الهولندي، الذي بدوره صعد للدور هذا بضربه ريال مدريد بكل قوة، وكان أياكس فأل خير على البيانكونيري؛ كونه كان الطرف الثاني في تتويج السيدة العجوز بآخر لقب أوروبي موسم 95-96. وقبل أن يتقابل الفريقان اليوم ، تقدم ” البلاد” نبذة تاريخية عن أرقام الفريقين بالبطولة، كذلك ماذا حدث خلال نهائي البطولة الذي شهد تتويج فريق السيدة العجوز به.
تاريخ المواجهات
تواجه يوفنتوس مع نظيره أياكس في 12 مباراة من قبل، فاز يوفنتوس في ثماني مواجهات، فيما انتصر أياكس مرتين، وتعادلا في مثلهما، سجل لاعبو اليوفي 22 هدفًا مقابل 11 آخر للهولنديين.
نهائي الأولمبيكو
بعد أن سجل اللاعب الإيطالي فابريزيو رافانيللي هدف يوفنتوس مع حلول الدقيقة 12 من عمر المباراة، عادل اللاعب الفنلندي جاري ليتمانين الأمور لأياكس، ليحتكم الفريقان لضربات الجزاء التي ابتسمت في النهاية للبيانكونيري بنتيجة 5-3، حينها كان المخضرم مارتشيلو ليبي مدربًا ليوفنتوس، فيما كان لويس فان جال مديرا فنيا لأياكس.
أسماء كبيرة
شارك خلال المباراة النهائية التي جمعت الفريقين أسماء كبيرة؛ كالإيطالي أليساندرو ديل بييرو في مركز اللاعب رقم 10 ، خلف الإيطاليين جيانلوكا فيالي ورافانيللي، فيما كان الفرنسي ديديه ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي الحالي رفقة أنطونيو كونتي مدرب تشيلسي الإنجليزي السابق بوسط الملعب، فيما كان يلعب وقتها لأياكس لاعبون من الطراز الرفيع، فكان النيجيري نوانكو كانو، وكل من إدجار ديفيدز، فرانك دي بور، فان دار سار، دالي بليند ضمن التشكيلة الرئيسة للفريق الهولندي.
أياكس واليوفي.. والحلم المشترك
أياكس يواجه يوفنتوس بعد الإطاحة بالبطل المدريدي؛ أملا في تكرار المعجزة، ولكن في المقابل، فريق السيدة العجوز يبحث عن حلمه الغائب منذ سنين طويلة وهو لقب دوري أبطال أوروبا. فالرغبة والطموح هنا يتواجدان في الفريقين، آياكس يمتلك مجموعة من الشباب يريدون صناعة المجد، وجلب الأنظار لهم، ويوفنتوس يبحث عن لقب غائب وهو هدف رئيس هذا الموسم بعد حسم لقب الدوري الإيطالي عملياً. دوري أبطال أوروبا التي رفضت يوفنتوس كثيراً خلال الأعوام الماضية، فقد خسر بطل إيطاليا مرتين في المباراة النهائية آخر 5 سنوات ضد برشلونة عام 2015 وريال مدريد في نهائي 2017، لقب استعصى منذ أكثر من 20 عاماً عندما فازت السيدة العجوز بآخر لقب لها عام 1996.