رياضة مقالات الكتاب

الأيادي (المرتعشة) لا تصنع (قرارا)

كان الجمهور الرياضي عامة، والأهلاوي على وجه (الخصوص)، ينتظر وبفارغ الصبر، لقاء رئيس الاهلي المكلف عبدالله بترجي بقناة روتانا خليجية؛ ليجيب عن التساؤلات
الكثيرة التي أخذت منحى (التأويلات).. كيف لا والأهلي بين عشية وضحاها، تحول (لأشلاء) بعد أن صنع فريقا (بطلا).
أسئلة كثيرة، كان المفروض أن يجد العاشق الأهلاوي لها (إجابات). كان مذيع القناة (شجاعا) وهو يحمل هموم الجمهور الأهلاوي، ويواجه بها رأس الهرم بالنادي حاليا..

سأله عن (الدعم) فتم تمييع الإجابة..
سأله عن حقيقة محاربة (هيئة) الرياضة للأهلي فلم يجب!!
سأله عن أسباب ابتعاد أعضاء الشرف، فلم يقدم (أسبابا).
سأله عن صفقات الأهلي (المتواضعة) فكانت الإجابه (كارثية).. سمسرة بين (فسادها)؛ سواء بصفقة دجانيني، أو بايزا.
لمح بترجي إلى أن المدرب السابق (غويدي) كان دوره الأساسي (الهدم).

عبدالله بترجي ظهر (حزينا) مرتبكا حذرا (دبلوماسيا) في لقاء، كان المفترض أن يضع فيه النقاط على الحروف، فهو ليس غريبا عن الوضع الأهلاوي، فقد عمل بإدارة النفيعي ثم تسلم زمام الأمور، أي أنه يعرف أدق التفاصيل، ولكنه لم يكشف للجمهور أسباب تردي الأهلي، ولم يكن اللقاء سوى تمييع لقضية الأهلي، فزاد الإحباط لدى جمهور النادي.
لا نشك لبرهة، بإخلاص بترجي للأهلي، ولكن (الأيادي المرتعشة) لا تصنع القرار.

••
لأول مرة منذ 40 عاما.. السعودية لا ينجح ممثلها في مقعد تنفيذي (آسيوي)، رغم التاريخ الكبير للرياضة السعودية آسيويا، ورغم الإرث الكبير لممثلينا السابقين.
ممثل رياضتنا كانت يداه ترتعشان، ولذلك لن تصنع لنا (مجدا) ولا حضورا.

••
ومن الأيادي المرتعشة ، تعثر أنديتنا آسيويا، في دلالة بأن تسويقنا لمقولة: أفضل عشرة دوريات بالعالم، كانت (مرتجلة).
••
ارتعشت الأيادي جميعها في محاولة استصدار قرار بزيادة عدد أندية دوري المحترفين إلى (٢٠) ناديا؛ خوفا من هبوط (الاتحاد) وإنقاذا لهذا النادي ..فتم تأجيل النظر حتى تتضح الرؤية.. ارتعاش على حساب شرف المنافسة.

••
وسترتعش أكثر فيما لو تم مراجعة الموسم السابق للجنة كشف الفساد والتلاعب بالمباريات والتي شكلت مؤخرا…
فهل سترتعش وتفقد مصداقيتها أم ستقفز فوق (الحلول) وتغض الطرف..!!

••
إذا صدقت الأخبار بانتهاء تكليف إدارات الأندية، وفتح المجال للانتخابات والجمعيات العمومية للأندية، فعلى الأهلاويين أن ترتعش قلوبهم لوضع الأهلي، ويختاروا إدارة تحظى بتوافق الجميع، وقبل كل شيء (دعمهم).

لم يعد المحب للكيان ينتظر مزيدًا من (الألم) والخيبات .. فالصرح بدأ يتهاوى؛ لذا يجب إعادة الأهلي بأسرع وقت ممكن عبر انتخاب إدارة لها (طموح)، وصوت قوي ولها (ملاءة) مالية، تجمع الأهلاويين ولا تفرقهم.

وإلا فلن نلوم بعد هذا الموسم أي رئيس يتقدم لتحمل هذا الحمل الكبير.
فالأيادي (المتكاتفة) المتصافحة(المتعاضدة) لا تعرف (الارتعاش).
••
هل فقد الأهلاويون …(سنمضي معا) ، أم سيمضون معا لإنقاذ الكيان …!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *