رياضة مقالات الكتاب

اللوبي (أسطورة) أم (حقيقة)..!!

منذ عام ١٤٠٥ تحديدًا، بدأت حكاية (دلال) الهلال مع سطوته الإعلامية؛
حيث بدأ في مزاحمة الأهلي على (الزعامة) آنذاك، بعد أن كان التنافس( أهلاوي نصراوي).
في هذه الحقبة، بدأ الهلال يسيطر على الدوري السعودي، وترافق ذلك مع نوع من تساهل (التحكيم) قبل أن نعرف (اللجان).
وسط تراجع (مخيف) للأهلي وابتعاد تام عن المنافسة والبطولات، ليكوش الهلال على (الجو) مع مزاحمة نصراوية.

حتى موعد مباراة (الرائد) الشهيرة والتي سميت (بالفيلم الهندي) حيث خطف الهلال الدوري من النصر، وخطف سامي لقب الهداف من (ماجد) بعد تسجيله (ستة) أهداف في هذه المباراة أهدته لقب الهداف ..!!
واستمر الهلال مسيطرا؛ رغم دخول الشباب ولكن سرعان ما ترسخ مفهوم (اللوبي) بعد مباراة الكأس، والتي أعيدت ضربة الترجيح الهلالية ثلاث مرات حتى (سجل).

رجع الأهلي في حقبة التسعينات الميلادية منافسا شرسا وقويا، لدرجة أن منتخبنا الوطني، اعتمد على (٩) لاعبين أساسيين من الأهلي، ومع ذلك لم يحقق الدوري رغم أنه يتصدر الدوري ويخرج من المربع الذهبي آنذاك بشبهة( صافرة) تحسب تحت خطأ تحكيمي، والحكم (بشر)!!

ونفس الموال يتكرر مع أي منافس (للهلال) سواء الأهلي أو الاتحاد أو النصر أو الشباب، فالأخطاء المصيرية لا تحدث للهلال، بل لصالح الهلال.

ومع ظهور دوري المحترفين وتشكيل اللجان . أصبح (اللوبي) يشاهد بالعين (المجردة)، فجل اللجان من أصحاب الملف (الأزرق).
مقدمو البرامج من أصحاب ربطات العنق (الزرقاء).التحكيم يواصل (التحطيم)، اللجان تكيل (بمكيالين) للهلال مكيال، وللبقية مكيال…!!
أصبحت طلبات (الهلال) أوامر ..وتعاقداته واجبة (التنفيذ).
أصبح الظهور الإعلامي ثمنه (تطبيل).

وأصبح حلم الانضمام للمنتخب مرهون بمن يمثل (الهلال) حتى لو كان اللاعب (احتياطيا) بالنادي، فمقعده محجوز سلفا بالمنتخب..!!
وقائع كثيره سواء بلجنة الاحتراف أو لجان التحكيم والانضباط والمسابقات. إلخ.. كلها تصب بالنهر (الأزرق).
إذا (اللوبي) حقيقة، وليس (أسطورة) وهمية …!!
تفوز على الهلال (يجرم) الحكم والاتحاد السعودي
لو تسأل (المشجع) البسيط عن معنى (اللوبي) يقولك حق (الهلال)
فلا عجب ولا غرابه ان يخرج (ال سويلم) ويعلن حربه ضد (اللوبي) ويطالب المسؤول بإخراجه من (اتحاد القدم)

*
5 رواتب (متأخرة) بالأهلي…!!
ومع ذلك الأهلي أبرم صفقات بالشتوية تتجاوز قيمتها (١٠٠) مليون…!!
**

عويشير، عسى الله يعينه ..فما قام به سبقه بها قوميز والعابد، ولم تقم الدنيا وتقعد؛ مثلما قامت قيامة (الهلال) وإعلامه وجمهوره.

فالرجل احتفل بمنتصف الملعب، وبعيدا عن (قوارير) وأحذية وقطع حديد (جمهور الهلال) والتي سبق وأمطر بها العويس، ونتج عنها هدف الفوز للهلال…!!

***
خليل جلال (شماعة) الاتحاديين والهلاليين ..لماذا..!! لأنه يعمل بإخلاص وأمانة للجميع. لايوجد بقاموسه قانون (تلاته وتلاتين) ولا بطن وظهر (الكورة) فقط قانون كرة القدم ..رسالتي لأفضل من أنجبت الملاعب من الحكام السعوديين خلك (جبل) ما يهزه (لوبي).
***
أنا وأنت قطرتان من ذات البحر، شعلتان من نور وجمر؛ مهما ابتعدنا أو اقتربنا لا ننطفئ …. لا نجف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *